كتبت ـ مروة العسيري:
فيما تجتمع كتلة البحرين النيابية قريبا لاختيار رئيس جديد للكتلة بين المتنافسين حسن بوخماس وعباس الماضي، تتجه «الأصالة» و«المنبر» و«المستقلين» للإبقاء على قياداتها الحالية. رئيس كتلة البحرين علي الدرازي أكد عزم الكتلة إجراء انتخاباتها قريبا، فيما قال عضو الكتلة أحمد قراطة في تصريح سابق إن حسن بوخماس وعباس الماضي مرشحان لرئاسة الكتلة، ولم تتأكد «الوطن» من صحة هذه الأخبار حتى نشر هذا التقرير.
وكانت كتلة البحرين النيابية تأسست برئاسة النائب أحمد الساعاتي ونائبه حسن بوخماس، بعد الانتخابات التكميلية بداية الدور الثاني من الفصل التشريعي الحالي، وضمت في عضويتها الناطق الإعلامي باسم الكتلة جمال صالح، الشيخ جواد بوحسين، عباس الماضي، سمية الجودر، علي الدرازي، سوسن تقوي، وأحمد قراطة، قبل انسحاب العضوين جمال صالح وسمية الجودر، مرجعين الأسباب لعدم التوافق بين أعضاء الكتلة وعدم الإلتزام بلائحتها الداخلية.
ورأس الكتلة في الدور الثالث النائب علي الدرازي ونائبه حسن بوخماس، وكانت «البحرين النيابية» الكتلة الأكبر في مجلس النواب بمجموع 9 أعضاء قبل انسحاب صالح والجودر، فيما تتساوى حالياً مع كتلة المستقلين بواقع 7 أعضاء لكل كتلة.
من جانبه قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عضو كتلة المستقلين عبدالله الدوسري، إن أعضاء الكتلة يجددون الثقة بأخيهم عبدالله بن حويل لرئاسة الكتلة، مع الإبقاء على محمود المحمود نائباً للرئيس.
ويبلغ عدد الأعضاء المنتمين لكتلة المستقلين 7 وهم عبدالله بن حويل، عبدالله الدوسري، محمود المحمود، أحمد الملا، عيسى الكوهجي، عثمان شريف، وعادل العسومي.
وفي يوليو الماضي صرح رئيس كتلة الأصالة الإسلامية النائب عبدالحليم مراد، بأن «الأصالة» تدرس تدوير الرئاسة مع مكتبها السياسي، إلا أن «الوطن» تابعت الموضوع واستفسرت من أعضاء الكتلة الذين قالوا إن الكتلة لم تفكر حتى الساعة بتغيير الرئيس.
وبين النائب خالد المالود، أن النائب عبدالحليم مراد خير من يمثل «الأصالة» أمام بقية الكتل، مضيفاً «نحن كأعضاء ندعمه ونسانده، وبقاء مراد على رأس الكتلة يخدم عطاءنا من عدة جوانب، لخبرته البرلمانية الكبيرة».
وتوافق مع زميله في الكتلة النائب علي الزايد الذي أكد أن قرار تغيير رئيس الكتلة غير وارد، لافتاً إلى أن الشيخ عبدالحليم هو رئيس جمعية الأصالة وهو الأقدر على قيادة الكتلة داخل المجلس. وأضاف «الوضع مع الكتل الناتجة عن جمعيات سياسية، يختلف عن الكتل المشكلة من نواب لا تربطهم أية صلة، واتفقوا على تشكيل كتلة خلال فصل تشريعي». وتتكون كتلة الأصالة البرلمانية من الأعضاء عبدالحليم مراد، علي زايد، خالد المالود، وعدنان المالكي، وكان رأس الكتلة بداية الفصل التشريعي الثالث غانم البوعينين، وخلفه عبدالحليم مراد بعد توليه وزارة الدولة للشؤون الخارجية.
وفي تصريح سابق أكد عضو كتلة المنبر الإسلامي محمد العمادي، أن الكتلة باقية على رئاسة د.علي أحمد وهو نفسه أمينها العام، باعتباره الأكثر خبرة في المجال النيابي.
وكانت المنبر من أكبر الكتل البرلمانية في الفصلين التشريعيين الأول والثاني، قبل أن تتقلص في الفصل الثالث لتنحصر في عضوين فقط.