تل أبيب - (وكالات): حدد إسحاق هرتزوغ، وريث النخبة الإسرائيلية، الذي انتخب زعيماً للمعارضة هدفاً يقضي بإعادة حزب العمل المستبعد عن السلطة منــذ أكــثر مـــــن 10 سنــــوات، إلــــى «مكانـــه الطبيعـــي على رأس الدولة». وكان المحامي الذي يبلغ الثالثة والخمسين من عمره، والمنحدر من إحدى أبرز العائلات في إسرائيل، عضواً في الكنيست منذ 2003، بعدما كان سكرتيراً عاماً لحكومة أيهود باراك بين 1999 و2001. وهو حفيد إسحاق هرتزوغ، أول حاخام أكبر من اليهود الاشكيناز في إسرائيل، وابن حاييم هرتزوغ الذي كان على التوالي جنرالاً وسفيراً في الأمم المتحدة ونائباً ثم رئيساً لإسرائيل بين 1983 و1993، وقريب وزير الخارجية الأسبق ابا ايبان. وينتمي إلى عائلته أيضاً مدير سابق لمكتب رئيسة الوزراء غولدا مائير، وجنرال ومحامٍ لامع. وفي خطاب الفوز، دعا إسحاق هرتزوغ أعضاء حزب العمل إلى «أن يرفعوا من جديد راية قيمهم» كالعدالة الاجتماعية والسلام مع الفلسطينيين. وخاطب ناشطي حزب مؤسس إسرائيل ديفيد بن غوريون بالقول «نحن في مستهل طريق سيعيد الحزب إلى مكانه الطبيعي على رأس الدولة». وهذه الطريق يمكن أن تمر أولاً بدخول حكومة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو، ويبدو هرتزوغ أكثر تأييداً لهذا الخيار من الزعيمة السابقة شيلي يحيموفيتش، كما يقول المحللون. وفي مسيرة سياسية هيمن عليها الدفاع عن القضايا الاجتماعية، أعرب إسحاق هرتزوغ عن تأييده لإقامة دولة فلسطينية. وخلافاً لقادة إسرائيليين آخرين، لا يبرز إسحاق هرتزوغ، كثيراً على شبكات التواصل الاجتماعي. من جهة أخرى، أصيب فلسطينيان بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة كما أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس.