أودى الإعصار «هايان» الذي ضرب الفلبين بداية الشهر الجاري بحياة أكثر من 5200 شخص كما أعلنت الحكومة، ليكون أكثر الكوارث دموية في التاريخ الحديث للبلاد.
وما زال 1611 شخصاً في عداد المفقودين كما أوضح المتحدث باسم المجلس الوطني لإدارة الكوارث الطبيعية والحد منها رينالدو باليدو.
وقد أدى الإعصار هايان، أحد أعنف الأعاصير التي تضرب ألأرض مع رياح تجاوزت 300 كلم في الساعة وأمواج عاتية، إلى تدمير عشرات البلدات وسط الفلبين.
وهذه الحصيلة الجديدة تشير عملياً إلى 1200 قتيل مؤكد إضافي على الحصيلة السابقة لأن العديد من البلدات بدأت إرسال تقاريرها الرسمية.
ونزح أكثر من 4 ملايين شخص في جزيرتي سامار ولييتي الفقيرتين والزراعيتين. وغالباً ما تشهد الفلبين كوارث طبيعية مدمرة.
لكن الإعصار «هايان» كان من أسوأ الأعاصير التي شهدتها البلاد.
وفي 1976 أدى تسونامي ناجم عن زلزال بلغت قوته 7.9 درجات إلى مقتل 8 آلاف شخص في جزيرة مينداناو جنوب البلاد.