نشرت صحيفة «سبورت» الإسبانية تقريراً مفصلاً عن انتهاء الثلث الأول من الموسم الحالي لنادي برشلونة بقيادة المدرب جيراردو تاتا مارتينو الذي يتبع فلسفة محددة في عمله، من خلال اتباع سياسة التناوب بين جميع اللاعبين دون استثناء، وهو ما يؤكد بأن هناك العديد من اللاعبين الذين لا مستقبل واضح لهم.
ومن الواضح أن المدرب الأرجنتيني قد اختار كتلة محددة يشارك بها العديد من اللاعبين بشكل ثانوي، وهو الأمر الذي حقق نتائج جيدة، ولكن ذلك تسبب في فقدان بعض اللاعبين الشباب للثقة رغم أنهم قاموا بتجديد عقودهم مؤخراً، والذي قد يرغم خريجي مدرسة لاماسيا على الرحيل بسبب طريقة توزيع الدقائق في الثلث الأول من هذا الموسم.
وتنطبق الحالة الأولى على كريستيان تيو وسيرجي روبرتو، حيث جدد المهاجم الشاب عقده في الصيف الماضي بعد الكثير من الشكوك ورفض المقترحات المقدمة، قبل أن يوافق على التمديد بعد الوعود التي قدمت إليه بالمشاركة أكثر وهذا ما لم يحدث.
وشارك كريستيان تيو في عشر مباريات في هذا الموسم، على الرغم من أن دوره اقتصر فقط على دور وسيلة للضغط على المنافس في آخر دقائق المباراة، وهو الأمر الذي قد يدفع اللاعب إلى فكرة تغيير المشهد في الشهور القليلة المقبلة.
وفي الحالة الثانية، فقد دعت الإدارة الرياضية لنادي برشلونة سيرجي روبرتو للصبر، قبل أن يحصل على الإشارة للاستمرار على الأقل حتى فترة الانتقالات الشتوية، رغم أنه لعب فقط ما مجموعه خمس مباريات تدعو إلى الاستنتاج بأن هذا اللاعب قد لا يستمر مع الفريق حتى الموسم المقبل.