قالت وزارة الأشغال إن: «عدد الصهاريج التي جهزها قطاعا الطرق والصرف الصحي طيلة الأيام الممطرة، يوم الإثنين الماضي، حتى يوم أمس السبت، بلغ حوالي 236 صهريجاً، و36 مضخة متنقلة موزعة على جميع محافظات المملكة، مضيفة أن الوزارة جندت كامل طاقاتها لمجابهة الوضع الذي نجم عن الأمطار التي شهدتها المملكة».
وأضافت الوزارة، أن «الأمطار، بدأت بالتساقط على أرجاء البحرين في الثامن من نوفمبر الجاري، موضحة أنه تم تخصيص 32 من صهريجاً لشفط المياه و4 مضخات لتعمل في مختلف المحافظات، وقالت إنه في اليوم التاسع عشر من نوفمبر، بلغ عدد الصهاريج التي جهزها قطاع الطرق 19 صهريجاً و4 مضخات متنقلة شاركت في عمليات شفط الشوارع الرئيسة، فيما بلغ عدد صهاريج قطاع الصرف الصحي 22 صهريجاً وأربع مضخات متحركة و2 من المولدات الكهربائية».
وأشارت إلى أن «الأمطار استمرت بالهطول في 20 نوفمبر على مختلف مناطق المملكة، فضاعفت الوزارة عدد الصهاريج حيث بلغ عدد الصهاريج التي وفرها قطاع الطرق بوزارة الأشغال 21 صهريجاً و6 مضخات متنقلة شاركت جميعها في عمليات شفط الشوارع الرئيسة، بينما بلغ عدد صهاريج قطاع الصرف الصحي بالوزارة 22 صهريجاً و4 مضخات متحركة و2 من المولدات الكهربائية، وفي 21 نوفمبر استمر العمل بالطاقة نفسها حيث تم توفير 43 صهريجاً لقطاعي الطرق والصرف الصحي و6 مضخات متنقلة». وقالت إن: «فريق وزارة الأشغال، واصل العمل في عطلة نهاية الأسبوع على مدار الساعة بثلاث نوبات مستغلين فترة توقف الأمطار بذات الطاقة التي تم استخدامها خلال الأيام الماضية، لضمان شفط مياه الأمطار المتجمعة في مختلف محافظات المملكة. ووجه وزير الأشغال فريق العمل بمنح الجوامع والمساجد أولوية لشفط مياه الأمطار والتأكد من خلو مواقف السيارات التابعة لها من المياه». وأضاف أن «الوزارة ركزت على شفط المياه أمام عدد من المدارس، استعداداً ليوم الأحد، لضمان وصول الطلاب إلى مدارسهم، وباشرت بالبدء بتنظيف شبكة مياه الأمطار في جميع المحافظات، مشيرة إلى أن فريق العمل باشر، بصيانة الشوارع التي أصيبت بأضرار جراء تساقط الأمطار عبر تحديد وحصر جميع الشوارع والطرق والبدء بمعالجتها، إضافة إلى زيادة فرق صيانة محطات ضخ الصرف الصحي في عدة مناطق والتأكد من جهوزيتها، وأوضحت أن فريق العمل، تداول حلولاً لتشغيل محطات الضخ المقطوعة عنها الكهرباء من خلال توصيلها بمولدات كهربائية بشكل مؤقت».