كتب - حسن الستري:
أكد أهالي منطقة عسكر أنهم يعانون من مشكلات بالجملة، تتمثل في عدم الاستفادة من فرضة الصيد، والمحجر الحكومي ومدفن النفايات، الى جانب تلوث السواحل، ومشكلات أخرى.
وأبدى الأهالي انزعاجهم من محطة البنزين التي تنفذ حالياً على شارع الملك حمد، موضحين أن الموقع الحالي لها والواقع جنوب القرية لا يخدمهم، مشيرين إلى أن الشارع السريع لا توجد به محطات بنزين خصوصاً بعد إغلاق المحطة الواقعة بالقرب من دوار ألبا.
وطالب الأهالي بتطوير شارع 96 الواقع شمال ألبا، مبينين أن القرية تعاني من ظلمة شوارعها، شاكين من قيام مجموعات من العمالة غير النظامية بسرقة المعادن من المنازل.
وانتقد الأهالي الكاميرا التي وضعتها الإدارة العامة للمرور عند الإشارة الضوئية بمدخل ألبا، موضحين أن شارع الملك حمد يمتاز بكثرة الشاحنات المحملة، وهذه الشاحنات تتسبب بحوادث حين وصولها للإشارة، اذ تقوم بكبح الفرامل بقوة، مطالبين بإعادة النظر في وضع الإشارة، بأن تطول مدة الإشارة الصفراء.
وقال عبدالله السويعي إن فرضة الصيد معطلة منذ قرابة العام، رغم أنها افتتحت رسمياً منتصف العام الماضي، مطالباً بفتح مرافق الفرضة إذا كانت غير جاهزة للافتتاح.
وشكا جابر الذوادي من تلوث السواحل في القرية، مشيراً إلى أن المواطن لا يستطيع الجلوس عند البحر بسبب الطحالب المنتشرة على الساحل، والروائح المنفرة.
من جانبه قال العضو البلدي ناصر المنصوري: مما يؤسف له أن تنفيذ محطة البنزين، تم دون التنسيق مع المجلس البلدي، مشيراً إلى أن موقع المحطة الحالي لا يخدم أهالي قرية عسكر، ولا القادمين من دولة قطر بعد تنفيذ جسر المحبة.
وأضاف المنصوري: هذا ليس المشروع الوحيد الذي ينفذ من دون التنسيق مع المجلس البلدي، ولا غرابة في تجاهل بعض الجهات الحكومية للأعضاء البلديين، فقبل أيام زار مسؤول أحد المعاهد التعليمية الدائرة، ودعت إدارة المعهد النائب ورئيس المجلس البلدي، ولم يدعوني، رغم ان المعهد يقع بدائرتي.
وطالب المنصوري إدارة المرور بحملات مرورية على الشارع لرصد تجاوزات سواق الشاحنات، لافتاً إلى أن مدخل قرية عسكر يحتاج إلى إعادة دراسة لأنه يتسبب بكثير من الحوادث، كاشفاً عن وجود دراسة لدى وزارة الأشغال حول المدخل، مطالباً بتوفير رجل مرور عند دوار ألبا للقادمين من جهة عسكر في أوقات الذروة.
وشدد المنصوري على ضرورة إرجاع ملعب قرية عسكر إلى أهالي القرية، مشيراً إلى أن عمر الملعب أكثر من 70 عاماً، وقد لعب عليه أبناء القرية، ذاكراً أنه تفأجأ بعد دخوله المجلس البلدي بعدم وجود وثيقة للأرض، حيث قام باستخراج وثيقة وتسجيلها باسم المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وعندما احتاجت المؤسسة للأرض حين استضافت المملكة لكأس الخليج، قامت بزراعته وتوفير مدرجات به، لكنها بعد زراعته حظرت على الأهالي اللعب فيه، وبات ملعباً لاستخدامات المؤسسة فقط.
وشكا المنصوري قيام الجهات المختصة بإلقاء النفايات الخطرة في موقع لا يبعد 500 متر عن قرية عسكر، موضحاً أن الطريقة التي تستخدم للتخلص من النفايات تقليدية.
وانتقد قيام مقاولين بإلقاء مخلفات البناء ومياه المجاري بالقرب من القرية، لافتاً إلى أن من شأن هذه الأعمال أن تجلب الحشرات والقوارض فضلاً عن الروائح الكريهة للقرية.
وأضاف المنصوري: كانت لنا مطالبات قديمة بإلغاء موقع استخراج الدفان من منطقة المحجر الحكومي بحفيرة، ذلك أن العمر الافتراضي للمحجر انتهى، كما إن المقاول الذي يستخرج الرمال يستخدم آلية التفجير، مما يتسبب باهتزازات للمنازل، كما شهدنا سرقات للرمال من الموقع.
وأشار إلى أن لجنة الخدمات استعرضت آلية معالجة النفايات بمدفن عسكر ومدى مطابقتها لمعايير الدولية، وتوصلت اللجنة إئلى أن العمر الافتراضي المتبقي للمدفن باستثناء المساحة المخصصة للسكراب يبلغ 6 سنوات، ويمكن زيادة هذا العمر بزيادة مستوى طبقة الأرض.