حذرت دراسة طبية من أن معانــــاة البعض من البطالــــة لفتــــرة من الوقـــــت يعجـــــل بخطــى الشيخوخة على حياتـك وصحتك. وأوضــــح الباحثــــون البريطانيـــون أن الشيخوخـــــة تبدو واضحة بصورة جليـة فـــي عينات مـن الحمـــض النـــووي، وبشكل أكثر تحديداً تتواجد في طول الجينات ويشار إليها باسم «التيلوميرات»، فــي حيــــن أن قصره – الذي يعد مؤشراً مهمـاً على الشيخوخة - يعني بدء آلية الشيخوخة والتقدم في العمر.
وأشارت الأبحاث التي أجريت فـي هـــذا الصـــدد أن قصـــر «التيلوميرات» يضاعــف مـــن ظــروف تعجيــل آليـــة ظهـــور الشيخوخة والإصابة بعدد مـن الأمراض من بينها أمــراض السكــــر النــوع الثانــي، حيــث أوضحت جيسيكــا باكستـــون أستاذ مساعـــد بكليــة الطـــب الملكيــــة في لندن أنه يبـــدو أن البطالـة الطويلــــة الأجــــل هو أحدث مثال لتجربة الحياة المجهدة التي قد تؤدي إلى تغيرات دائمة في الحمض النووي للخلية.
وأضافت باكستون أنه «من المهم التأكيد على أن الكثير من العمل على نفس القـــدر من الخطورة من قلة العمل أو البطالة حيث يعمل التعرض لتوتر الدائم والمستمر لفترة طويلة على تغيير التركيبة الجينية للجسم»، طبقاً لما ورد بوكالــــة «أنبــــــاء الشــــــرق الأوســــط»، حيــــث أظهــــرت الأبحاث أن الأشخـــاص الذيـــن يعانون البطالة لسنوات تمتد لأكثـر مــن عاميـــن أو ثلاثــــة يصبحون الأكثر عرضة لقصر طول «التيلوميرات» بالمقارنـــة بالأشخاص المنتظمين في أعمالهم.
وحذرت دراسة طبية من أن معاناة البعض من البطالة لفتـــرة مـــن الوقـــت يعجـــــل بخطى الشيخوخة على حياتـــك وصحتـــك. وأوضـــح الباحثــون البريطانيـــون أن الشيخوخـــــة تبـدو واضحة بصورة جلية فـــي عينــــات من الحمض النـــووي، وبشكل أكثر تحديدا تتواجد في طول الجينات ويشار إليها باسم «التيلوميرات»، في حين أن قصره – الذي يعد مؤشراً مهماً على الشيخوخة - يعني بدء آلية الشيخوخة والتقدم في العمر.