قال النائب محمود المحمود إن البحرين تحفل بكثير من الطاقات الشابة المبدعة في كافة المجالات، لكنها لا تجد من المسؤولين في الوزارات أي تشجيع أو دعم ولو معنوي، مطالباً بإيجاد سبل تتيح لهؤلاء الشباب تقديم أفكارهم وإبداعاتهم بأسرع وقت ممكن.
وأشار المحمود إلى أن مجموعة من خريجي جامعة نيويورك -التي أغلقت أبوابها مؤخراً في المملكة لأسباب لم يعلن عنها- أنتجوا فيلماً سينمائياً شيقاً بإمكاناتهم ومجهوداتهم الشخصية، من حيث الإخراج والتمثيل والتصوير والترجمة وحتى عملية الترويج والعرض، وتقدموا لأكثر من وزارة لتقديم دعم لهم، إلا أنهم لم يقابلوا سوى بالنكران، لافتاً إلى أن هؤلاء الشباب أدخلوا في هذا الفيلم كثيراً من اللقطات في المناطق السياحية والترفيهية بالبحرين، وعندما توجهوا إلى وزارة الثقافة لدعمهم بأي شكل لم يجدوا سوى التجاهل، رغم أن الفكرة تعتبر أحد عوامل الجذب السياحي الذي تسعى إليه الوزارة وتؤكده في أكثر من تصريح، لكن وكعادتها لا ترى الثقافة في المنتج البحريني الكفاءة المناسبة لدعمه وتنظر إلى العروض الأجنبية فقط.