واشنطن - (وكالات): أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ «ريادة» العاهل المغربي الملك محمد السادس على صعيد بسط الديمقراطية وناقش معه موضوع مكافحة «التطرف العنيف» خلال لقائهما الأول في واشنطن.
وأفاد بيان مشترك أصدره البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي «أشاد بالتدابير التي اتخذها جلالة الملك وبريادته في مجال تعميق الديمقراطية والتقدم الاقتصادي والتنمية البشرية خلال العقد المنصرم».
وأضاف البيان أن الرئيس الأمريكي والعاهل المغربي تعهدا خلال محادثاتهما في مقر الرئاسة الأمريكية «بالعمل سوياً لتجسيد وعود الدستور المغربي في 2011 ودرس الطريقة التي تمكن الولايات المتحدة من المساعدة في تعزيز المؤسسات الديمقراطية والمجتمع المدني» في المغرب. وجاء في البيان المشترك أن الرئيس الأمريكي والعاهل المغربي «شددا على التزامهما المشترك تحسين الظروف الحياتية لسكان الصحراء الغربية واتفقا على العمل معاً للاستمرار في حماية حقوق الإنسان ورفع شأنها في هذه المنطقة». وناقش أوباما والعاهل المغربي أيضاً مسألة مكافحة الانتشار النووي والتصدي للإرهاب. وجاء في البيان أن «الولايات المتحدة تنوي الاستمرار في تعاونها لدرء تهديد التطرف العنيف في المنطقة». وهي أول زيارة للملك المغربي إلى البيت الأبيض منذ 2004 حين استقبله سلف أوباما جورج بوش.