أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، أن ضمان الأمن والاستقرار هو محور التحركات الحكومية، ولبلوغ ذلك يجب أن يطبق القانون نصاً وروحاً ضد كل من يحاول تعكير صفوهما.
وشدد سموهما خلال لقائهما أمس، على أن التكاتف الخليجي مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، وقالا «نحن نعيش في منطقة مستهدفة في أمنها واستقرارها وتنميتها، وإن لم تتشابك الأيادي للتصدي لهذا الاستهداف فآثار ذلك ستخيم على الجميع دون استثناء».
وتركز البحث حول القضايا المتصلة بالتطورات في الشأن الداخلي والإقليمي، فيما أعرب سموهما عن دعم البحرين لكل جهد خليجي لتعزيز التعاون والتفاهم في إطار منظومة دول مجلس التعاون وتجاوز المواقف المؤثرة على مسيرتها.
وأشاد سموهما بمواقف دول المجلس الداعمة للبحرين، ما يؤكد وحدة المصير وعمق الروابط الجامعة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.