قال رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، إن:» الأحداث والتطورات التي يشهدها العالم والمنطقة أثبتت أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لدول الخليج العربية بالتحول من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، إنما جاءت بناء على تحليل دقيق ورؤية ثاقبة لمعطيات الواقع واستشراف للمستقبل، حيث إن هنالك الكثير من الأحداث والتطورات والتغيرات في المواقف الدولية بشأن الشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي وهي تتطلب منا جميعاً اليقظة والحذر للنهوض بمسؤولياتنا الوطنية تجاه دولنا وشعوبنا ومصيرنا المشترك».
وأضاف الظهراني، خلال افتتاح صباح أمس، الاجتماع السابع لرؤساء مجالس والشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أن» تأييد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لمبادرة خادم الحرمين الشريفين إنما يدلل على حرصهم وتصميمهم على أن تتوج مسيرة مجلس التعاون الحافلة بالإنجازات بالهدف الأسمى وهو الاتحاد، مشيراً إلى أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، عبر عن ذلك، عندما قال، إن:» قيام الاتحاد الخليجي بعد المسيرة المباركة التي مضى عليها أكثر من ثلاثين عاماً سوف يزيد من الجسور الممدودة التي نود أن تزداد امتداداً واتساعاً وحيوية بين شعوبنا مدركين أن التآلف والتعاون والإخاء والسلام هو عنوان اتحادنا من أجل علاقات أرحب وأقوى نبني بها الأوطان ونحميها». وقال الظهراني، إن:» وحدتنا وتماسكنا، هما السبيل الوحيد والجدار المنيع الذي يقف أمام التحديات الخطيرة التي تمر بها المنطقة، وتهدد أمننا واستقرارنا وإنجازاتنا ومكتسباتنا الوطنية التي تحققت طيلة عقود من العمل الجاد والمضنى للارتقاء بواقع مجتمعاتنا الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، مضيفاً أن هذا الاجتماع يعد استكمالاً للمسيرة الخيرة والجهود المثمرة التي بدأت منذ عام 2007». وتابع أن» انتظام الاجتماعات السنوية لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، يعد خطوة مهمة للدلالة على التصميم في الدفع نحو الأمام بالعمل الخليجي المشترك بصوره وأشكاله كافة من أجل الوصول إلى الأهداف التي تنشدها دولنا وشعوبنا نحو المزيد من التكامل والتكاتف في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الاجتماع البرلماني الخليجي هو أحد الرسائل المهمة التي نرسلها إلى الخارج لتعبر عن وحدة مواقفنا وتماسك صفوفنا التي طالما كانت عناوين بارزة لإخوّتنا ووحدتنا وعملنا المشترك في خدمة دولنا وشعوبنا والتي طالما امتدت آثارها بالخير إلى كل بقاع العالم». وأعرب الظهراني، عن سرور واعتزاز أعضاء المجالس بالتشرف، بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة للاجتماع، مضيفاً أن حضور سموّه، يدلل على الاهتمام والرعاية التي يوليها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون للمجالس التشريعية الخليجية، وأن دعمهم المتواصل لهذه المجالس سيشكل بلا شك عاملاً مهماً من عوامل نجاحها في أداء دورها المنشود. من جانبه، أشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم بالورقة التي قدمها مجلس النواب البحريني، وقال إنها:» ورقة علمية ومهنية وقيمة مضافة للاجتماع». ويضم وفد مملكة البحرين:» برئاسة خليفة الظهراني رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، وعضوية: النائب خميس الرميحي، النائب أحمد الساعاتي، النائب عبدالله حويل، النائب عيسى القاضي، وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن جمشير، والعضو حمد النعيمي، والعضو علي العصفور، والقائم بأعمال الأمين العام لمجلس النواب جمال زويد، ورئيس هيئة المستشارين بمجلس النواب د. صالح إبراهيم . كما حضر من سفارة مملكة البحرين لدى دولة الكويت الشقيقة المستشار ابتسام الرويعي».