تنطلق فعاليات مؤتمــــــر «YouthCo2013» تحـــــت شعـــار «كن الصـــوت لمـــن لا يُسمــع»، في الفتــرة من الخميس 28 إلى السبت 30 نوفمبر الحالي، في فندق جولدن تيولب البحرين، ويبحث التعليم والاقتصاد والتنمية الشخصية.
وينظــم المؤتمـــر المركــــــز الألمانــي الاستشــاري فيما يحظــى برعايــــة المؤسســة الخيريــــة الملكيــــــــة.
ودعت المتحدث الإعلامي لمؤتمر الشباب غيداء طلعت، الشباب من 15 إلى 20 عاماً للمشاركة في المؤتمر -الذي تفتتح فعالياته 28 الحالي بقاعة جلجامش، معربة عن شكرها مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل الحمر، لقبوله الدعوة لحضور المؤتمر.
وبينت طلعت أن المؤتمر يتكون من 3 محاور هي المحور التعليمي، ويحتوي على مجموعة مناظرات بين طلاب المدارس وممثلين للتعليم الجامعي بغية الإجابة على تساؤلات كثيرة وطرح حلول فكرية وعلمية لما يدور في أذهان الطلاب، والثاني هو المحور الاقتصادي ويتحدث عن كيفية صناعة رجل أعمال ناجح وآليات وطرق التواصل والدعم لمتابعة المشاريع، والمحور الثالث يتعلق بالتنمية الشخصية ويتضمن عدداً من الدورات وورش العمل النفسية والتدريبية والألعاب الترفيهية. وأوضحت طلعت أن فكرة المؤتمر تعد تطبيقاً علمياً لأول فكرة يتولى إدارتها الشباب بالكامل، لافتة إلى أن المنظمين حققوا تطوراً واضحاً في اكتساب الخبرات والمهارات التطويرية اللازمة لتحقيق الاعتمادية على الذات، مبينة أن شعار المؤتمر «كن الصوت لمن لا يُسمع» هو شعار تربوي يقصد إلى توجيه أنظار صناع القرارات الإدارية والاقتصادية لدور الشباب وضرورة مشاركتهم في صياغة المستقبل الذي يعد ملكاً لهم دون منازع.
وقالت طلعت: خاطبنا جهات عدة لرعاية المؤتمر واعتذرت بعد مماطلة وعدم تجاوب مع الرسائل بالشكل المطلوب، ما جعلنا نتمسك أكثر بشعار المؤتمر وندخل في تحدٍ رغم مرورنا بفترة امتحانات نهائية؛ فقط لنثبت لهؤلاء أننا فكر وإرادة وعزيمة؛ وأننا قادرون على تحقيق طموحاتنا ولو بأقل الإمكانات، فنحن نبني مستقبلاً مغايراً قوامه التسامح والصبر والمثابرة والتوكل على الله.
وأضافت أن الدعم الفكري والروحي الذي تلقيناه من الرعاة الرسميين؛ المؤسسة الخيرية الملكية خصوصاً من قبل أمينها العام د. مصطفى السيد والمركز الألماني الاستشاري، خفف عنا هموم العمل وحملنا مسؤولية جسيمة بأن نسعى لإنجاح العمل من أجل رد الجميل لمن آمن بنا وبقدراتنا، ومنهم مستشار عاهل البلاد المفدى لشؤون الإعلام نبيل الحمر، الذي شرفنا بقبول الدعوة.
وأكدت طلعت أهمية الدور الذي يضطلع به الشباب في كافة بقاع الأرض خصوصاً بعد الربيع العربي وما شكلته إرادة هذه الفئة من تغيير واضح في معالم الخارطة الجيوسياسية في الوطن والعربي والتي مازالت قيد التغيير.
وحذرت طلعت من إهمال طاقات الشباب من قبل كافة القوى السياسية في العالمين العربي والغربي، حيث تخسر مكوناً رقمياً فكرياً كبيراً في الوقت الذي ينبغي عليها فيه أن تعيد حساباتها في التقرب لفئة الشباب والعمل على نيل رضاها وتفعيل متطلباتها الإصلاحية وتوفير كافة الخدمات والأنشطة الشبابية لهذه الفئة بصورة تحقق لهم التوسع والانتشار والتطوير الدائم في خدمة وطنهم وإنجاز مكتسباته الاستراتيجية المطلوبة في مجتمع عالمي متغير، لأنه في تلك اللحظة سيكون عنصراً حقيقياً في وضع ورسم ملامح هذا التطوير والتغيير.