تقوم بدور الناظم لشؤون الإعلام والاتصال المكتوبة والسمعية والبصرية والإلكترونية لضمان حرية الرأي والتعبير والالتزام بالقانون في ضوء استقلالية وحيادية جميع وسائل الإعلام والاتصال والالتزام بالموضوعية والتعددية في الآراء والأفكار.
وقالت سميرة رجب، خلال ترؤسها الاجتماع الثاني للهيئة العليا للإعلام والاتصال أمس، أن الهيئة العليا بقيادة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة هي هيئة محايدة ومستقلة في قراراتها بشؤون الإعلام والاتصال على خطى مثيلاتها في الدول الغربية وبعض الدول العربية، متطلعة لأن تسهم مشاركة الأعضاء في تعزيز مسيرة الإعلام والاتصال وبلوغ الأهداف السامية من إنشاء الهيئة كخطوة أخرى على خطى الإصلاح بالبحرين في مجال الإعلام والاتصال.
وتختص الهيئة العليا باقتراح الضوابط والقواعد اللازمة للارتقاء والنهوض بمهنة الإعلام والاتصال وبما يحقق المصلحة العليا للوطن والحفاظ على وحدة مجتمعه، والعمل على ضمان احترام كرامة الإنسان والحفاظ على اللغة والثقافة العربية الأصيلة ودعم حرية التعبير عن الرأي لمواكبة ما تشهده مملكة البحرين من إنجازات حضارية وتنموية.
واستعرضت نائبة رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال مع الأعضاء جدول أعمال الاجتماع حول فلسفة ومهام الهيئة والخطة الاستراتيجية التي تعمل بها ونظام عملها وتحديد القواعد والضوابط والصلاحيات المنوطة بها وعلاقتها مع مختلف وسائل الإعلام والاتصال.
من جانبهم، أبدى أعضاء الهيئة العليا للإعلام والاتصال بعض الآراء الهادفة وآلية عمل الهيئة العليا وسعيها والتزامها بالاتفاقات والمواثيق الدولية وتعزيز دور الإعلام في المملكة وبحث عدد من المواضيع ومنها كيفية تلقي الهيئة العليا للشكاوى المتعلقة بالمحتوى الإعلامي والعمل على التوفيق بين الأطراف ذات العلاقة بشأنها.