وصف مجلس الشورى، تقرير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني بخصوص أحداث البحرين بالمغلوط وغير الحيادي، مؤكداً أن البحرين التزمت بتوصيات لجنة تقصي الحقائق وباشرت تنفيذها حرصاً على تحقيق العدالة وصيانة حق المواطن.
وقال في بيان له أمس، إن أبواب المملكة مفتوحة للراغبين بالاطلاع على حقيقة الأوضاع، داعياً أعضاء السلطة التشريعية ووسائل الإعلام إلى إيضاح الصورة الحقيقية لما يجري في البحرين، وإفشال أي محاولة للنيل من مكانتها ومنجزاتها.
وأعرب المجلس عن بالغ أسفه، لعدم حيادية التقرير الصادر عن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني، والمتعلق بالشأن الداخلي للبحرين وما طبق من توصيات لجنة تقصي الحقائق، وتضمينه بآراء ومواقف تظهر عدم الإلمام بطبيعة أحداث البحرين وما شهدته إبان تلك الفترة.
وأكد أن البحرين تبنت قراراً شجاعاً بإنشاء لجنة تقصي حقائق ذات طابع دولي، انطلاقاً من حرصها على تحقيق العدالة وصيانة حق المواطن، معبراً عن أسفه لعدم موضوعية التقرير، وما تضمنه من إشارات لم تراع الحيادية والاستماع للرأي الآخر.
وشجب البيان ما ورد في التقرير من مغالطات ومعلومات جانبت الحقيقية، آملاً من مجلس العموم البريطاني تبني نظرة حيادية وموضوعية تجاه ما حدث في البحرين من ممارسات يرفضها شعب البحرين، وما اتخذته المملكة من إجراءات لمعالجتها.