بحث الاجتماع الثاني لجهات الاتصال المعنية بالتراث العالمي في الوطن العربي جلساته أمس الإثنين، صياغة أساليب جديدة تعمل على تطبيق استراتيجية حفظ الإرث الحضاري للمواطن العربي.
ويستضيف الاجتماع الذي ينظمه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، بالتعاون مع مركز اليونسكو للتراث العالمي في باريــــس ما بيــــن 24-26 مـــــــن نوفمبــــر الجاري، ممثلين عن المنظمات الدولية المعنية بالتراث، منها مكتب اليونسكو في الدوحة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلـوم، مركــــز «آثــــار» الشارقـــة التابـــع للمركـز الدولي لدراسة صـــون الممتلكات الثقافية وترميمهــــا «ICCROM»، المجلــس الدولـــي للآثــار والمواقـــــــــع «ICOMOS» والاتحــــــاد العالمي للحفاظ على الطبيعة «IUCN»، إضافة إلى حضور مندوبين عن جهات الاتصال المعنية بالتراث الثقافي والطبيعي في 15 دولة عربية.
وتناول الاجتماع الإقليمي، في جلسته الأولى من يومه الثاني، قضايا إدارة المواقع الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو بشقيها الطبيعي والثقافي، حيث توافق المشاركون على إدراج الموقع التراثي على قائمة اليونسكو من غير خطة دقيقة لإدارته المستقبلة تــــؤدي إلى تعريضه إلى خطـــر النهــــب والإهمال.
وتبادلت جهات الاتصال العربية المعنية بالتراث التجارب المختلفة، الناجحة والمتعثرة في إدارة مواقع تراثية في الوطن العربي.
كذلك تطرق الحديث إلى أبرز الأخطار التي تواجهها مواقع التراث العالمي في ظل ما يسمى «الربيع العربي.
وتدارس الوفود العربية في الجلسة الثانية، إمكانات تطوير أساليب الوصول إلى المعلومات المتخصصة في مواقع التراث العالمي.
حيث تشمل تلك المعلومات بيانات المواقع التراثية والوثائق التوجيهية التي يمكن تستخدمها الدول الأطراف في التعرف إلى طرق تسجيل المواقع الأثرية على قائمـــة التــــراث العالمــــي وغيرهــــا من الاتفاقــات المتعلقة بالتراث العالمي.