كتب ـ حذيفة إبراهيم ونور القاسمي:أطلقت جمعية كلية الهندسة بجامعة البحرين أمس، فعالية «المهندسون في الميدان» وتركز على 3 محاور تشمل تحديد المهارات المطلوبة والواجب توفرها بالمهندسين، والهندسة الخضراء والمواصلات والطرق والبنية التحتية، وأبرز المهندسات الناجحات بأعمالهن والحاصلات على جوائز، وتدوم الفعالية 3 أيام تحت رعاية عميد كلية الهندسة د.نادر البستكي.وتهدف الفعالية إلى الارتقاء بمستوى طلبة الهندســة بفروعهــا المدنيـــة والمعماريـــة والكهربائيــــة والكيميايــــة والميكانيكيــــة والإلكترونية، وبمختلف المجالات المهنية والعلمية والعملية، وتهيئة طلبة الهندسة لمزاولة حياتهم المهنية بعد التخرج.وتشكل الفعالية حملة متكاملة من جميع جوانبها العلمية والعملية لإمداد الطلبة بالمعلومات والخبرات الكافية، وتشتمل على محاضرات يقدمها أكاديميون، إضافة إلى مسابقات ثقافية مختلفة وتخصصية وورش عمل مكثفة تصقل مهارات الطلبة بالمجال الهندسي.وشهدت الفعالية إقبالاً كبيراً من طلبة الهندسة بالجامعة، ومثلت حدثاً بارزاً انعكس عبر وسائل الإعلام الإلكترونية من الطلبة المشاركين والمنظمين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.وقالت رئيسة جمعية كلية الهندسة الطالبة أمينة باقي، إن الفعالية تربط حياة الطالب العلمية بحياته العملية بعد التخرج، لافتة إلى أن الفعالية تنظم للمرة الأولى في الجامعة، وتستهدف طلبة جامعة البحرين بشكل عام وطلبة كلية الهندسة خاصة. وأضافت أن فكرة الحدث جاءت نظراً لازدياد عدد طلبة الهندسة بالجامعة بشكل متواصل سنوياً، لافتة إلى أن جمعية الكلية تعمل على ابتكار أفكار جديدة وعصرية ومميزة كل عام، لتطور من إمكانات طلبة الهندسة وتصقل خبراتهم وتغني مخرجاتهم العلمية والعملية، لضمان استفادة الطلبة بأكبر قدر ممكن في ميدان الدراسة الأكاديمية وخدمتهم في حياتهم العملية بعد التخرج.وأوضحت أن الجمعية أصرت على تنظيم الفعالية، عندما وجدت أن الجامعة تركز على الجانب الأكاديمي أكثر من العملي، على عكس ما يحتاجه الطالب عند مزاولته المهنة.وقالت إن الفعالية تلقى إقبالاً كبيراً من الطلبة وتشجيعاً منهم على الاستمرار بتقديمهم الأفكار المماثلة، مضيفة أن الحدث الهندسي قسم إلى لجان لتسهيل عملية التنظيم وتسهيل عمل المنظمين.ونبهت إلى أن الحدث يركز في يومه الأول على المهارات الواجب توفرها في طالب الهندسة، فيما تتطرق الورشات والمحاضرات في اليوم الثاني إلى الهندسة الخضراء والمواصلات والطرق والبنية التحتية، ويركز اليوم الثالث على أبرز المهندسات الناجحات في أعمالهن والحاصلات على جوائز هندسية، لإثبات أن تخصص الهندسة لا يقتصر على الرجال.وأضافت أن الفعاليات تشمل تنظيم زيارات عمل ميدانية إلى دوار مجلس التعاون باليوم الأول، وإلى إحدى المشروعات الإسكانية في منطقة الحنينية وأخيراً إلى «جيبك».وتشمل الفعالية تنظيم ورشة «تغيير إطار السيارة» وتستهدف الفتيات خاصة، وورشة «VRAY» وهو عبارة عن برنامج إلكتروني يستخدمـه طلبة الهندســة المعمــــارية لتصميم المباني ورسمها من الخارج، وورشة «المهندسات ضد المهندسون» وهي مناظرة بين المهندس والمهندسة ومسابقة علمية وثقافية بينهم، يتبادلون خلالها المعلومات الهندسية المهمة وتحديات العمل وكيفية التغلب عليها.وقالت باقي إن الجمعية تحضر حالياً لتنظيم فعاليات العيد الوطني يومي 9 و10 ديسمبـــر المقبل.
970x90
970x90