كتبت - شيخة العسم:
لون آخر من ألوان العشق، يترجمه بحرينيون بجلوسهم ساعات طويلة متابعين لفيلم هندي. منهم فيصل سلمان الذي تجد عدداً من «السيديات» المتناثرة هنا وهناك على أرضية غرفته، كما إن هناك درجاً مخصصاً توجد فيه مئات من «السيديات» التي تحتوي على أفلام هندية مترجمة.
يقول سلمان «أحب الأفلام بشكل عام ولكن للأفلام الهندية طعماً غير، فأنا من أشد محبي الأفلام الهندية ودائماً ما أتردد لمحلات «السيديات» لأشتري ما جد من الأفلام، حيث يقوم أصدقائي باستعارة الأفلام وأنزعج عندما يقوم أحد بإضاعته أو عدم إرجاعه، فأنا أحياناً كثيرة أرجع لأرى الفلم أكثر من مرة»، ويضيف أبطالي المفضلين هما «هيرثك روشن» و»سلمان خان» وأفضل كثيراً الفنانة «كارينا كابور» بسبب اندماجها في الدور وتأديتها له بالشكل المطلوب».
وبحسب حسن الحصاي فإن الفن الهندي يؤثر عن طريق أفلامه في الوقت الحديث، كما إن التجارة بين البحرين والهند قديماً أثرت كثيراً في الشعب البحريني، «الفن الهندي يجذب البحريني كثيراً فتجد أغلب البحرينيين يحبون مشاهدته أكثر من الأجنبي، لتقارب الثقافات وتأثيرها على مجتمعنا من لبس وعادات، وأنا شخصياً كنت أتابعها منذ الصغر ومازلت، وأحب جميع أبطال عائلة خان «شاره خان وسلمان خان وأمير خان وفيروز خان»، رغم أنهم كبروا في السن إلا أن أفلامهم مازالت مثيرة وجميلة.
أما فاطمة السويدي فتقول «أتابع الأفلام الهندية بشغف كبير، فمنذ صغري وأنا أتابعها وكانت خادمتنا «الهندية» تجلس معنا للمشاهدة، كما ولابد أن تكون القصة فيها جانب حزين يؤثر فيني فنبكي جميعاً عند المشاهدة، ومن أروع الأفلام التي شاهدتها هو فلم «فادا» أي الوعد، كما أحب البطلة الجميلة والأنيقة «كاترينا كيف» وأنا من أشد معجبيها ومتابعيها». كذلك يتابع حمد الجلاهمة الأفلام الهندية، «جميلة ولكنها طويلة نوعاً ما خصوصاً عند متابعتها في السينما فهي تصل لثلاث ساعات وهذا متعب، إلا أنني وأصدقائي نحبها، وأفضل مشاهدتها في المنزل، وأحب الممثل القدير «شاروخان»، والشاب القدير جوان أبراهام.
لكن سلمان عبدالله ينتقد الأفلام الهندية الصادرة حديثاً «فقدت الأفلام الهندية الحديثة ميزتها حيث باتت الأفلام الهندية مقلدة للغرب في القصص والأكشن، وحتى تلفظ الكلمات الأجنبية، وهذا ما جعلها تفقد جمالها الحقيقي، فالأفلام الهندية تكون أفضل بنقل الواقع الهندي والقصص الهندية بعيداً عن الغرب، حيث إن أغلب القصص والتصوير يكون في بلدان غربية والأحداث تتحدث هناك أيضاً، مستدركاً «لكنني مازلت أتابعها وأحبها كثيراً».
وتؤكد حفصة راشد أنها وإخوتها وصديقاتها من عشاق الأفلام الهندية، إلى درجة أنهم يحفظون كلمات الأغاني التي تعجبهم في الفيلم، كما وتعجبني كثيراً البطلات الهنديات بجمالهن الرائع ببساطة وأناقة بعيدة عن التصنع، «في السابق كنت أحب من الجيل السابق «كريشنا كابور» و»برتي» اليوم أفضل أغلبهن كـ»كارنا كابور» شقيقة «كريشنا كابور» الصغرى و»أشواريا» و»بريانكا شوبرا» وطبعاً الجميلة «كاترينا كيف»، وأتابع الأفلام في السينما وعلى قناة زي أفلام والآن أنا سعيدة بافتتاح قناة بوليوود الهندية في باقة «mbc».
970x90
970x90