أصبحت شركة «عبدالعزيز تركي الفيصل للدعم الاستراتيجي» ATF Strategies، الوكيـــــــــــل الجديد في السعودية لـ«هيل آند نولتون ستراتيجيز» التي تصنف كإحدى أكبر شركات التواصل والعلاقات العامة في العالم، حيـث أعلن ذلك رسمياً في حفل توقيع عقد الشراكة في مدينة جدة بين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز تركي الفيصل وممثلي الشركة العالمية.
وقال الأمير عبدالعزيز: «نعيش اليوم في عالم يحتم على جميع الشركات والعلامات التجارية العالميــــة، والحكومــــات وحتـى الأفــراد أن يسعـــوا لبنـــاء وإدارة وحماية سمعتهم».
وتعتبــــر «هيــــل آنــــد نولتــون ستراتيجيـز» إحــــدى الشركــــات الرائـــدة في مجال استشـــارات التواصل الدولية، وتقدم خدماتها للعملاء على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. ويقع المقـــر الرئيس للشركة في نيويورك، ولها 92 مكتبــاً فـــي 52 بلـــداً، فضلاً عن شبكة واسعة من الشركـاء. وتعد «هيل آند نولتون ستراتيجيز» جزءاً من مجموعة WPP، إحــدى أكبـــر مجموعـــات خدمات التواصل في العالم.
وكانــــت «هيــــل آنــــد نولتـون ستراتيجيز» أعلنت في سبتمبر المـاضي عن تعيين إبراهيم البلوشي، الذي يعد أحد أهم الأخصائيين في مجال التواصل والعلاقــات العامــة في المملكــة، بمنصب المدير العام لمكاتبها في السعودية كأول مدير عام سعودي في منظومة الشركة العالمية. وبناء على هذه الشراكة، ستتوســــع مسؤوليـــة الأستــــاذ إبراهيم البلوشـــي لتشمــل أيضاً منصب المدير العام لشركة «عبدالعزيز تركي الفيصل للدعم الاستراتيجي.
وقــــال البلوشي: «يفتح التواصل الدائم كذلك فرصاً للحوار، خاصة مع الجيل السعودي الشاب، ولدينا الإمكانيات والخبرات المعرفية اللازمة لمساعدة الهيئات العامة والخاصــــة والعلامــــات التجاريـة على بناء سمعتها لدى جمهورها المستهدف، وإدارتها والمحافظة عليها».
ومــن خــــلال طاقــم الشركــــة الاستشاري المتواجد في كل من الرياض وجدة، ستعمل «هيل آند نولتون ستراتيجيز» بطاقة أكبر مع عملائها من الشركاء العالميين، مثل ياهو!، وأديداس، ونيكون، وإنجاز، وبورشه، وغيرها من الشركات الرائدة الأخرى، إضافة إلى العملاء المحليين مثل سيدكو، والغرفة التجارية الصناعية بجدة، ومركز الأمير سلطان الحضاري وفريق صقور السعودية وكليات التميز، وغيرهم.
وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة «هيــــل آند نولتـــون الشــــرق الأوسـط»، خميـس المقلة: «خلال الـ28 عاماً الماضية التي تمثل فتــرة عملنا في منطقة الشرق الأوسط، عملت هيل آند نولتون الشرق الأوسط على بناء نفسها في المنطقة كفرع رائد ورئيس من الشبكة العالمية للشركة، حيث توفر أكثر من 130 استشارياً يعملون في ثمانية مكاتب في المنطقة».
ويضيــــف المقلـــــة: «ولكـــــون السعودية محط أنظار العالم بشكل متزايد يوماً بعد يوم، وحيث إن الشباب السعودي الذي يمثل النسبة الأكبر من الشعب أصبح أكثر قدرة اليوم على التعبير عن آرائه من خلال توفر قنوات وسائط إعلامية متعددة، أصبح مـــن المهم بالنسبة لنا أخذ زمام المبادرة في تقـــديم استــشارات متخصصة للسوق السعودي».