أعلن مجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك عن استضافة البحرين المعرض والمؤتمر الخليجي الروسي المشترك خلال العام 2014، يتم خلاله بحث فرص الاستثمار والشراكة بين قطاعات الأعمال الخليجية والروسية، عرض الإمكانات التصديرية لكلا الجانبين، في وقت دعا الاجتماع إلى الدفع بما تم الاتفاق عليه سابقاً فيما يتعل بالتعاون في القطاع المصرفي والصناعات التحويلية..
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس أمس ببيت التجار، حيث ترأس الجانب البحريني رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د.عصام عبدالله فخرو، بينما ترأس الجانب الروسي نائب رئيس الجانب الروسي، ألكسندر أكسينونوك، بحضور رئيس الجانب البحريني في المجلس، كاظم السعيد وعدد من أعضاء المجلس من الجانبين.
وأعرب فخرو عن أمله في بأن يكون المعرض والمؤتمر فرصة سانحة للشركات البحرينية والخليجية ولأصحاب الأعمال بالمنطقة لإقامة علاقات تجارية واستثمارية مع الشركات الروسية والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواسعة في السوق الروسية التي اتسعت كثيراً عن السابق، داعياً إلى اغتنام هذه الفرصة والإسراع في فتح آفاق جديدة من العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة بما يقتضيه تطور المصالح الخليجية الروسية المشتركة في الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن مجلس الأعمال البحريني الروسي، سيكون أحد الآليات التي تسعى إلى إقامة مشاريع إنتاجية وشراكات تجارية وتحالفات اقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين.
وأضاف أن الغرفة مع كل جهد يهدف إلى دعم أواصر الصداقة والتفاهم بين رجال الأعمال في كل من البحرين وروسيا الاتحادية وتطوير التعاون في مجال التبادل التجاري وتفعيل الشراكة التجارية بين رجال الأعمال في كلا البلدين والترويج لها، وتشجيع إقامة الاستثمارات من قبل مستثمرين في الجانبين.
وأبان فخرو أن هذا الاجتماع يجسد الرغبة الجادة والمشتركة في تطوير العلاقات بين أصحاب الأعمال في البلدين، الارتقاء بمستوى التعاون التجاري والاقتصادي، وتحقيق كل ما فيه خدمة اقتصاد الدولتين، ويمثل خطوة إيجابية تهدف إلى فتح آفاق جديدة في علاقات التعاون بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار البحرينية الروسية، خاصة بعد النتائج المهمة التي تمخضت عن زيارة جلالة الملك إلى روسيا في عام 2008، وتدشين مجلس الأعمال البحريني الروسي.
من جانبه قال نائب رئيس الجانب الروسي في المجلس، إن هناك إمكانات لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في البحرين وروسيا الاتحادية.
وأضاف: «لمسنا ذلك عن كثب خلال اجتماعنا بعدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال البحرينيين.. وجدنا جدية وحماسة كبيرة لدى الجانب الروسي كذلك بتطوير العلاقات التجارية مع واحد من أكثر الاقتصاديات تطوراً في المنطقة».