أكد رئيس المؤتمر والمعرض السنـــــوي الرابـــع للمؤسســـات المتوسطة، عبدالرحيم فخرو إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تواجــــه عقبات عدة معتها مـــن الظهـــور بإمكانياتها الحقيقيـــة، وذلك على الرغم من أنها تعتبر العمود الفقري للاقتصاد، داعياً إلى تقديم التمويل والدعم لتلـك المؤسسات. ووجد فخرو-الذي تحــــدث على هامش استكمــــال الاستعدادات للمؤتمر والمعــرض السنوي الرابع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة-الذي يقام في الفترة من 10-12 ديسمبر تحت شعـار «البيئــــة الحاضنــــة لنمــــو المؤسســـات فـــــي دول الخليـــج»، برعاية وزير الصناعـــة والتجارة د.حسن فخرو، أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يواجـــه العديـــد مــن التحديــات أبرزها التقدم في التكنولوجيا، الميزانيــات المقيدة، بالإضافــــة إلــى محدوديـــة الوصـــول إلـــى الأسواق العالمية، وضعف البنية التحتية. وبسبب ما يساهمه هـــذا القطاع الحيوي في الناتج القومي المحلي، رأى فخرو أن القطاع بحاجة إلى المزيد من الدعم والمساندة للذهاب بمنتجاته وخدماته عالميا بدون ضمانات، مؤكدا أن ذلك يتطلب تحسين البنية التحتية وبذل المزيد من الجهد الجاد لخدمة هذا القطاع. وأشار إلى أن البحرين تضم نحو 30 مؤسسة تدعم وتساند قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ومن خلال هذه المؤسسات تمكن القطاع في البحرين أن يحقق قفزة نوعية.
وقال: «لكننا نلاحظ من خلال الدراسات التي نقوم بها ومن خـــــلال جمعيــــة المؤسســـــات الصغيـــرة والمتوسطة البحرينية أنه لا يوجد ترابط بين هذه المؤسسات التي تدعم القطاع، وليست البحرين الدولة الوحيدة التي تواجه ذلك التحدي، إذ وجدنا أن دول الخليج لديها هذا التحدي على حد السواء». وواصـــل: «وجدت الدراسات انــه لابد أن تجمع هذه المؤسسات تحت مظلة هيئة أو مؤسسة موحدة وتحت سقف واحد، لذلك تم مؤخرا في الرياض الإعلان عن اتحاد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الخليجية».
وتعــــد الجمعيـــة أحـــد أعضـــاء التأسيس مع مؤسسات أخرى من دول مجلس التعاون في السعودية وقطر والكويت والإمارات وسلطنة عمان. وفي البحرين تقوم جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية بالعمل على نشر الوعي والإرشاد من خلال جلب الخبراء والمختصين العالميين في هذا المجال، كما هو الحال لهذا العام في المؤتمر.