بنغازي - (وكالات): أعلنت مصادر أمنية وطبية مقتل 5 عسكريين في الجيش الليبي وأصيب آخر بجروح بليغة في عمليات اغتيال متفرقة في درنة وبنغازي التي تشهد إضراباً مستمراً غداة مواجهات عنيفة بين الجيش وجماعة سلفية جهادية. وفي اليوم الثاني من إضراب دعا إليه مسؤولون في المدينة ونفذه عدد كبير من القطاعات، أغلقت الجامعات والمدارس والمصارف والإدارات في بنغازي أمس.
واندلعت مواجهات فجر الإثنين الماضي بين جماعة أنصار الشريعة الإسلامية وقوات خاصة ليبية في بنغازي، هي الأولى من نوعها بين جماعة إسلامية والجيش الذي دعا كافة العسكريين إلى «الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري». وسقط 7 قتلى و69 جريحاً في هذه الصدامات، كما أكد مدير عام الشؤون الإدارية ومقرر لجنة الأزمة والطوارئ في وزارة الصحة صلاح عبدالدائم. من جهته، قال رئيس الوزراء الليبي على زيدان إن ليبيا ستعجز عن دفع رواتب الموظفين الحكوميين وقد تضطر للاقتراض للوفاء بالتزامات الميزانية إذا استمرت الإضرابات النفطية. وأضاف زيدان «إننا نواجه أزمة مالية.