إسلام آباد - (أ ف ب): عين الجنرال راحيل شريف قائداً أعلى للجيش الباكستاني المؤسسة الأكثر نفوذاً في البلد، والذي يعتبر حليفاً للولايات المتحدة في «الحرب على الإرهاب» ويواجه منذ سنوات تسلح طالبان. وسيخلف على رأس قيادة الجيش الجنرال أشفق كياني الذي يحال إلى التقاعد نهاية الأسبوع بعد أن تولى منذ 2007 رئاسة المؤسسة التي يزيد عديدها عن 600 ألف رجل. وفي باكستان البلد المسلم الوحيد الذي يملك السلاح النووي، يعين رئيس الوزراء قائد الجيش ثم يوافق عليه الرئيس من ضمن لائحة مرشحين تعدها الهرمية العسكرية.
واعتبر المراقبون شريف الذي يعد مقرباً من رئيس الوزراء نواز شريف، الأوفر حظاً لخلافة كياني. وشريف المولود في كويتا من والد كان ضابطاً كبيراً في الجيش، تخرج من الأكاديمية العسكرية في البلاد ووضعت تحت إمرته قوات على الأرض، ثم تمت ترقيته إلى مقر عام الدفاع في مدينة روالبندي.