كتب عبدالرحمن أمين:
يجمع إبراهيم محمد بوزبون في منزله، ما يخطر وما لا يخطر على بال، وفــــي إحدى غرفه المتربة الضيقة، يضع كل ما اقتناه من مفردات التراث البحــريني علـــى مــر العصور، ليظل شاهداً على تراث لم يأفل إلا ليتجدد!
راكم إبراهيم في مستودعه أدوات النجارة القديمة، وإسطوانات الغناء وراديــوهات وآلات كــاتبــة، وســلال الخوص، وساعات ووثائق وعملات وصـور لشخصيـات سيـاسيــة، كــأنه يوثق لمرحلة تاريخية ذهبت وهو يرفض هذا الذهاب.
عدوى تجميع المقتنيات التراثية جـاءتـه من صـــديقـه، ومنـه أخذ التجربة وطورها حتى صارت عشقاً وهوساً لا شفاء منه، وهو اليوم يراكم من اللقاء والمفردات ما يعجز عـــن اســـتيعـابه مستودعه الضيق.