أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون عن تطلعه بأن تكون القمة الخليجية المقبلة في الكويت فرصة طيبة لتعزيز مسيرة المجلس بما يحقق آمال وتطلعات مواطني دول المجلس نحو المزيد من التنسيق والترابط والتكامل بين الجميع.
واطلع عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، على «أهم الموضوعات المدرجة على اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الرابعة والثلاثين المقبلة في دولة الكويت». وأعرب جلالته عن «تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها الأمين العام ومساعدوه وجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون خدمة لدول المجلس، تأكيداً على دعم وتطوير هذه المسيرة المباركة».
وأشاد جلالته بـ»حرص إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على دفع مسيرة مجلس التعاون الخيرة بما يعود بالخير والنفع والرفاه على مواطني دول المجلس وتحقيقاً لكل الأهداف السامية التي قام مجلس التعاون على أساسها». وأعرب الزياني عن اعتزازه وتقديره لجلالة الملك المفدى على اهتمام ومتابعة جلالته الحثيثة لمسيرة العمل الخليجي المشترك خلال ترؤس جلالته لأعمال الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وقال إنه اطلع جلالة الملك المفدى على أهم النتائج التي تحققت لمجلس التعاون خلال الدورة الحالية في العديد من المجالات الحيوية، معرباً عن تقديره للدعم الذي قدمته البحرين للعمل الخليجي المشترك خلال هذه الدورة، وعن تطلعه بأن تكون قمة الكويت المقبلة قمة خير وتعاون لتحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات في مختلف المجالات والتي ستسهم بعون الله في دفع مسيرة التنمية الشاملة بدول المجلس في ظل قيادة ورعاية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.