أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء دعم الحكومة لزيادة التعاون البحريني-الروسي على الصعيدين السياسي والاقتصادي، داعياً رجال الأعمال إلى إسناد هذا التوجه من خلال إقامة المشروعات المشتركة التي تعزز أفق التعاون بين البلدين على الأصعدة كافة.
وأشاد سموه، خلال استقباله أمس بقصر الرفاع وفداً يمثل أعضاء مجلس الأعمال العربي - الروسي، بـ»الدور الروسي في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم لما تمثله كدولة عظمى من دور محوري ومؤثر في السياسة الدولية»، معرباً عن تطلعه إلى «أن تزيد روسيا من تعاونها الاقتصادي والتجاري مع أصدقائها في المنطقة وبخاصة مملكة البحرين».
وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على «أهمية تكثيف الزيارات واللقاءات المتبادلة بين رجال الأعمال والوفود في البلدين وعقد الشراكات التجارية التي تدفع بمجالات التعاون الثنائي إلى مستويات أوسع»، مشيداً بـ»مجلس الأعمال العربي-الروسي وبممثلي مملكة البحرين فيه وأهمية دورهم في تعزيز الروابط بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين».
ودعا سموه إلى «الاستفادة من التسهيلات التي تقدمها كلا البلدين في الارتقاء بحجم التعاون الاستثماري والتجاري».
وحث سمو رئيس الوزراء المستثمرين في كلا البلدين على إقامة مشروعات إنتاجية وشراكات تجارية تساعد في الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين، معرباً عن تطلعه إلى أن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون بين البلدين الصديقين وبخاصة في المجالات التجارية والصناعية والنقل الجوي وتبادل إقامة المعارض الكبرى وغيرها من قطاعات.
وعرض أعضاء وفد مجلس الأعمال العربي-الروسي على سموه رعاية المؤتمر والمعرض الروسي الخليجي بمملكة البحرين العام المقبل، قبل أن يؤكد سموه ترحيبه برعاية هذه الفعالية المهمة التي تدعم توجه الحكومة في بناء علاقات اقتصادية قوية مع روسيا.
وأشادوا بما أبداه سموه من دعم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية البحرينية الروسية.