أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أهمية دعم أسباب الأمن والاستقرار للحفاظ على وتيرة عمليات ومساعي التنمية.
ونوه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك بقصر القضيبية أمس، بالأهمية البالغة بالتوعية الأممية بمسألة الأمن المائي في المنطقة العربية ومستقبل هذا الملف وقراءته قراءة واضحة تمكن من التعاطي معه بصورة فاعلة تمكن من التعامل مع التحديات المترتبة وتأمين المصادر المائية.
ورحب سموه بإطلاق تقرير برنامج «إدارة المياه في المنطقة العربية: بين تأمين العجز وضمان المستقبل» الذي تم في البحرين أمس بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، مشيراً إلى أن أخذ هذا الشأن بالحسبان أمر لا بد من الانتباه له في سياق صياغة البرامج التنموية والنمو الاقتصادي.
وقال إن ارتباط هذا الملف بجملة من القضايا الصحية والبيئية والاجتماعية وتلك المتعلقة بالأمن الغذائي يستلزم تضافر الجهود وتكاملها بين المنظمات والدول لتحقيق تبادل فاعل في القدرات والإمكانات.
وأشاد ولي العهد بجهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العمل على التقرير وإطلاقه والتوعية بالتحديات والمخاطر المترتبة مستقبلاً عن هذا الموضوع المهم والملح، مؤكداً اهتمام مملكة البحرين بمثل هذه الجهود اتساقاً مع التزام المملكة بالأهداف الأممية الإنمائية واهتمامها بمواصلة التعاون مع برامج الأمم المتحدة من خلال القنوات الموجودة في مملكة البحرين.
من جانبها، أعربت هيلين كلارك عن تقديرها للدعم الذي تلقاه البرنامج من مملكة البحرين في ترتيبات إطلاق التقرير والتفهم لأهمية هذا الملف الحساس الذي يمس دول المنطقة.