أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، استقرار وتنامي المؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية في مملكة البحرين وتنوع نشاطها الاستثماري وانطلاقها في العديد من العواصم العالمية المهمة.
وشدد صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه أمس بقصر القضيبية الرئيس التنفيذي لبنك دويتشه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أشوك أرام بحضور محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، على التزام مملكة البحرين عبر استراتيجيتها إلى تعزيز مركزها المالي والمصرفي وتطوير خدماته والعمل على استقطاب المزيد من مؤسسات المال والأعمال العالمية انطلاقاً من ما تمتلكه من بنية تشريعية وأنظمة مشجعة وكوادر وطنية مؤهلة للعمل في هذا القطاع.
وأعرب سموه عن تقديره لبنك دويتشه على ما يبذله من جهود طيبة لتطوير أعماله في مملكة البحرين والمنطقة وتوجهه نحو تنويع أدواتها خاصة المتصلة بالتمويل الإسلامي.
وتبادل سموه مع الرئيس التنفيذي لبنك دويتشه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأحاديث المتصلة بالشأن بالقطاع المالي والمصرفي حيث أكد ضرورة العمل على تعزيز دور هذا القطاع الحيوي.
واستعرض سموه مع أرام الفرص الكبيرة المتوفرة في قطاع المال والاستثمار في دول المنطقة والتي تشهد اليوم نمواً متسارعاً في القطاع الاقتصادي كإحدى المراكز المهمة التي تربط أسواق المال والأعمال إقليمياً ودولياً. ولما تمثله هذه المنطقة من مركز جذب للمؤسسات المالية والمصرفية الكبرى كمصرف دويتشه.
من جانبه، عبر أشوك أرام عن تقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء وما تطرق له من موضوعات تتصل بالشأن الاقتصادي وقطاع المال والأعمال، منوهاً بالأنظمة والتشريعات المنظمة للقطاع المالي والمصرفي في البحرين.