أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، أن فرنسا تدعم أمن المنطقة واستقرارها، مثمناً مواقفها الداعمة لمسيرة الإصلاح في البحرين.
وأشاد سموه لدى لقائه مدير دائرة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفرنسية جون جيرو، بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بالمواقف الفرنسية تجاه البحرين والداعمة لمسيرة الإصلاح وفق رؤية جلالة الملك المفدى، وتقديرها المتواصل لخطوات قطعتها البحرين في شتى المجالات.
ووصف سموه العلاقات البحرينية الفرنسية بأنها متقدمة المستوى وتسير متجاوبة مع تطلعات البلدين الصديقين نحو تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في شتى القطاعات، من خلال اللجنة العليا البحرينية الفرنسية للتعاون المشترك، بعد أن جاءت ثمرة لزيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى فرنسا، والرغبة المشتركة نحو ترجمة هذه العلاقات وتأطير التعاون بينهما.
وأبدى سموه حرص المملكة على تطوير علاقاتها بفرنسا، مؤكداً أهمية تبادل مثل هذه الزيارات ودورها في فتح مجالات أرحب للتعاون الثنائي.
وأعرب سموه عن تطلعه إلى مزيد من أطر التعاون مع فرنسا، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وبحث الجانبان عدداً من القضايا الراهنة على الساحتين العربية والدولية، فيما أشاد سمو ولي العهد بالدور الفرنسي في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه أعرب جيرو عن سروره بلقاء سمو ولي العهد، مشيداً بالتعاون البحريني الفرنسي في شتى القطاعات.