كتب - عبدالله إلهامي:
بعد أن تعرفت فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً على شاب بادلها نظرات الإعجاب حينما كانت بصحبة والدتها عند طبيب الأسنان، وغافل والدتها وأعطاها الرقم، تطورت العلاقة من أحاديث هاتفية متواصلة، إلى الخروج معه. وكانت عائلة الفتاة تقوم بتوصيلها يومياً إلى المدرسة، ويكون في انتظارها هناك ذلك الشاب الذي تعرفت عليه منذ فترة طويلة، فيصطحبها معه إلى شقة مفروشة يستأجرها لمواقعتها، ثم يعيدها إلى المدرسة مع موعد خروج الطالبات. ولم تكتشف العائلة ذلك إلا بعد أن حركت الغيرة إحدى زميلاتها في نفس المدرسة، والتي أرادت أن تكيد لها بعد أن اصطحب الشاب تلك الفتاة القاصر ذات يوم إلى شقة مؤجرة وواقعها، وخرج وتركها مع صديقين له، قاما بالاعتداء على عرضها دون رضاها، وكانت زميلتها على علاقة بأحد أولئك الشابين، فأرادت الانتقام منه لخيانته إياها.