كرمت هيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين جامعة الخليج العربي لتفوقها في خفض استهلاك الطاقة خلال صيف عام 2013م، وذلك تقديراً لجهود الجامعة في تطبيق برنامج مكثف لترشيد استهلاك الطاقة تحت إشراف الهيئة، مكن الجامعة من توفير استهلاك الطاقة الكهربائية بمعدلات عالية.
وقد تم تكريم الجامعة في حفل رعاه الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء، وأقيم لتكريم 14 جهة من بين 100 مؤسسة حكومية وخاصة متفوقة من كبار المشتركين من القطاع العام والخاص شاركت في حملة الهيئة لخفض الأحمال الكهربائية أثناء فترة الذروة خلال أشهر الصيف لهذا العام 2013م.
وأحرزت جامعة الخليج العربي تقدماً بارزاً في تقليص الأثر البيئي (Foot Print) لمبنى الجامعة، إثر تطبيق برنامج ترشيد استهلاك الطاقة بالجامعة والمباني التابعة لها وفق تعاون بدء منذ العام 2008 مع هيئة الكهرباء والماء، للمساهمة في الحفاظ على البيئة والاستخدام الأمثل للأجهزة والمعدات في الجامعة. واستطاعت الجامعة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ونتج عن ذلك تراجع خفض استهلاك الكهرباء والماء.
من جانبه، نوه رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد بن عبدالرحمن العوهلي بالدور الرائد الذي تقوم به هيئة الكهرباء والماء وبالرؤية الواضحة والنهج الإبداعي الذي يتبعه رئيسها التنفيذي الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، معتبراً التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة هو ما مكن الجامعة من تحقيق إنجازات عالية بعد تطبيق برنامج ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمائية بنجاح وفر في الكلفة الإجمالية للاستهلاك الشيء الكثير.
وأشار إلى أن تطبيق برنامج متطلبات الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة سيكون من مرتكزات مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية التي تشرف الجامعة على إنشائه لخدمة كافة دول مجلس التعاون، مؤكداً أنه لا غني عن خبرات وجهود الهيئة من أجل توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء لإنشاء هذا المشروع الحيوي الضخم.
من جهته قال مدير الشؤون الإدارية بجامعة الخليج العربي هشام الأنصاري: إن تطبيق برنامج ترشيد استهلاك الطاقة خفض استهلاك الكهرباء بالجامعة بشكل كبير في غضون السنوات الأربع الماضية، مما انعكس على خفض الفاتورة، إذ تمكنت الجامعة من خفض الكلفة السنوية لفاتورة الكهرباء والماء إلى أكثر من 20% سنوياً خلال السنوات الأربع الماضية.
وأشار إلى أن الأرقام بينت أن معدل أداء الطاقة كان قبل التدقيق يصل إلى 371 كيلو وات في الساعة، وانخفض إلى 355 كيلو وات في الساعة في العام 2011 أثر العمل بتدقيق استخدام الطاقة بالجامعة، لافتاً إلى أن الهدف أن يصل معدل الأداء إلى280 كيلو وات في الساعة، وهذا ما تعمل الجامعة على تحقيقه في المرحلة المقبلة من تطبيق برنامج الترشيد.