أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د.عصام فخرو، أن القطاع الخاص يهتدي بتوجيهات سمو رئيس الوزراء في تنمية العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.
وأضاف فخرو في برقية شكر وعرفان تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمس، بمناسبة لقائه مجلس الأعمال البحريني الروسي، أن دعوة سموه لإقامة مشروعات مشتركة بين الجانبين، يعزز أفق التعاون بينهما على الصعد كافة.
ونصت البرقية «نتشرف أن نرفع إلى مقام سموكم، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك، أسمى آيات الشكر والعرفان على تشريفنا وعدد من كبار المسؤولين بمجلس الأعمال الروسي العربي بلقائكم، ما أكد حرصكم على الدفع بعلاقات التعاون بين البحرين وروسيا على مختلف الصعد وجميع المجالات.
نعتز وأعضاء مجلس الأعمال البحريني الروسي بما أكدتم عليه خلال تشرفنا بهذا اللقاء، من دعم لزيادة التعاون البحريني الروسي على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ودعوتكم رجال الأعمال لإسناد هذا التوجه من خلال إقامة مشروعات مشتركة تعزز أفق التعاون بين البلدين على الصعد كافة.
نعاهدكم أن تحقيق هذا الهدف سيكون ضمن أولويات الغرفة خلال المرحلة المقبلة، للنهوض بواقع العلاقات الاقتصادية وإقامة مشروعات مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين.
نرفع لسموكم أسمى معاني التقدير والعرفان على ما لقيناه من ترحيب من لدن سموكم، بتشريف المؤتمر والمعرض الروسي الخليجي في البحرين العام المقبل ليكون تحت رعايتكم الكريمة، ما يعكس اهتمامكم بدعم خطوات الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية البحرينية الروسية من جانب والخليجية والروسية من جانب آخر، لتكون البحرين كما هي دائماً محركاً للعلاقات الاقتصادية مع نظيراتها بمختلف الكيانات الاقتصادية الإقليمية والدولية، مؤكدين لكم أننا سنبذل قصارى جهدنا في الإعداد والتحضير الجيد لهذا الحدث بما يليق بسمعة المملكة وبراعي الحدث.
ونشيد بما طرحتموه خلال اللقاء الميمون، من توجيهات ومرئيات تجاه تنمية مستقبل علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البحرين وروسيا، وتعزيز دور القطاع الخاص البحريني في النهوض بهذه العلاقات عبر مشاريع مشتركة، وما أكدتم عليه من أهمية تكثيف الزيارات واللقاءات المتبادلة بين رجال الأعمال والوفود في البلدين، وعقد شراكات تجارية تدفع بمجالات التعاون الثنائي إلى مستويات أوسع، وتعظيم دور مجلس الأعمال العربي الروسي، ما يؤكد ما تتمتعون به من رؤية ثاقبة لأهمية القطاع الخاص الذي سيكون دوماً مسانداً وداعماً لتوجيهاتكم وخططكم وبرامجكم الرامية إلى تقوية وتنمية العلاقات الثنائية بين البحرين والدول الشقيقة والصديقة.
ونجدد لسموكم خالص الشكر والتقدير على جهودكم وإسهاماتكم الطيبة وعلى تشرفنا بلقائكم، متمنين لكم دوام التوفيق والنجاح لتحقيق مزيد من التطور التنموي والحضاري والاقتصادي للبحرين، وأن ينعم العلي القدير عليكم بموفور الصحة والعافية لتواصلوا مع أبناء شعبكم مسيرة التقدم والإنجاز في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى».