عند شاطئ كرباباد وراء السيف تتوافد الكثير من الأسر لقضاء أمسيات ممتعة تتبع عادة بالسباحة، رغم أن الطقس يزداد برودة.
البحرينيون والمقيمون يجدون في هذه الأمسيات فرصة لتناول الوجبات الخفيفة، من الشطائر والذرة إلى مواد غذائية محلية الصنع، بالإضافة إلى شرب الشاي والقهوة، وسط لهو الأطفال بامتطاء الخيل حينا والتنقل من لعبة لأخرى.
يقول البائع محمد إبراهيم: أجد عند هذا الشاطئ زبائن كثر، لكن عدد البائعين زاد بشكل واضح، بسبب اعتدال الطقس، مما أثر على تجارتي.
ويذكر يوسف الدراز أنه بعد تعب ومشقة العمل يتجه وزوجته وابنته الرضيعة إلى شاطئ كرباباد، حيث الاستجمام بالطقس الرائع.
وتعرب سميرة خليل وهي أم لجاسم 7 سنوات وعبدالله في التاسعة، عن رغبتها في البقاء أطول فترة بالقرب من الشاطئ، مضيفة: المكان بمثابة عطلة مثالية لأولادي، حيث نحضر إلى هنا مرتين بالأسبوع.