وقع كلب من فصيلة الراعي الألماني، في غرام إوزة، تمكنت من ترويضه بسبب طبعه الشرس والذي كان يتطلب قيام شخصين بإطعامه، واحد لإلهائه والآخر لرمي وعاء الطعام في حظيرته. وقالت صحيفة ديلي إكسبريس اليوم الجمعة، إن الكلب (ريكس)، البالغ من العمر 11 عاماً، يعيش في دار لرعاية الحيوانات الشاردة وكان ينبح ويتذمر من كل شيء يمر من أمامه ويطارد الأرانب البرية لأكلها، لكنه سرعان ما هدأ حين شاهد إوزة تدعى (جيرالدين) ووقع في غرامها من النظرة الأولى.
وأضافت أن (ريكس) و(جيرالدين) أصبحا لا ينفصلان عن بعضهما البعض، بعد أن خشي موظفو دار الرعاية بالحيوانات الشاردة في البداية من قيام الكلب بافتراس الإوزة في حال دخلت إلى معقله، واكتشفوا بأنها تمكنت من ترويضه ووضعه تحت جناحيها. وأشارت الصحيفة إلى أن الكلب والإوزة يذهبان للتنزه معاً في غابة قريبة، وينامان معاً في سرير (ريكس) كل ليلة، وأثارت هذه العلاقة الوثيقة استغراب الجميع. ونسبت إلى شيلا بريسلين مديرة دار الرعاية بالحيوانات الشاردة في بلدة بريدجووتر بمقاطعة سامرست قولها إن تعلق ريكس وجيرالدين ببعضهما البعض مثل رواية كوميدية، وهما يركضان معاً طوال اليوم وكلما أخذناهما للنزهة في الغابة.