الرفاع – اللجنة الإعلامية: وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللجنة المنظمة لكأس سموه لسباق الخيل لذوي الإعاقة إلى الإعداد المبكر لتنظيم منافسات النسخة الثالثة والتي ستقام في 7 فبراير 2014 وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان والذي شهد مشاركة متميزة من قبل فرسان الدول العربية. وقال سموه « النجاح الذي شهده المهرجان في النسختين الماضيتين جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم الدعم الكبير واللامحدود من سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه».
مؤكداً سموه حرصه الشديد لدعم ذوي الإعاقة والاهتمام بهم والذي يعتبر من أولوياتهم لما تتمتع به هذه الفئة بقوة الإيمان بقدر الله وأمل بحياة ومستقبل مشرق، مضيفاً بأن تنظيم هذا المهرجان بشكل سنوي هي مشاركة نهدف من خلالها إرسال رسالة سامية مرادها كلنا نعيش في مجتمع واحد. وأشاد سموه بحضور سفراء النوايا الحسنة لدعم كأس خالد بن حمد لسباق الخيل لذوي الإعاقة معتبراً ذلك إضافة جديدة للمهرجان وخاصة أنها أسهمت في دعم رياضة المعاقين، حيث شهدت النسخة الماضية التي أقيمت لكأس سموه حضور سفراء النوايا الحسنة الفنانان اللبنانيان نانسي عجـــرم وعاصـــي الحلانـــي الــذي حمـــل تواجدهما طابعاً إنسانياً في مقامها الأول.
ومن جانبه قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إن مشاركة القطاعين العام والخاص في مملكة البحرين يعتبر أحد الأمور الأساسية لإنجاح النسخة الثالثة من المهرجان بعد دعمهم الكبير الذي قدموه في النسختين الماضيتين والذي شهد نجاحاً كبيراً مما يؤكد على دورهم في خدمة المجتمع وخاصة فئة ذوي الإعاقة، مؤكداً سموه أن الدعوة مفتوحة لمشاركة الشركات في دعم هذا المهرجان الإنساني.
وأعرب سموه عن تمنياته في أن تواصل كأس خالد بن حمد لسباق الخيل لذوي الإعاقة نجاحاتها هذا العام نظراً لما تحمله من طابع إنساني في المقام الأول قبل أن يكون رياضياً يساهم في انخراط هذه الفئة بين فئات المجتمع البحريني.
وقد شهدت النسخة الماضية من منافسات البطولة نجاحاً كبيراً بعد الدعم الذي لاقته من المؤسسات الحكومية والشركات المجتمعية والذي أكد على دور المهرجان في إبراز الشراكة المجتمعية وانخراط فئة ذوي الإعاقة في المجتمع البحريني مما يعبر عن المكانة الذي تتبوءها البطولة من أجل خدمة هذه الفئة من المجتمع والمساهمة في تعزيز أواصر المحبة والتعاون فيما بينهم، بالإضافة إلى دعم سفراء النوايا الحسنة للبطولة ومــدى سعادتهم بالمشاركة في هذا العمــل الإنساني الذي يشاركون فيه لأول مرة على مستوى مهماتهم التي كفلتها بهم الأمم المتحدة.