«شكراً أطفال البحرين».. لافتات رفعها أطفال سوريا عند افتتاح مخيم «أمهات المؤمنين للأرامل والأيتام» أول مخيم بحريني داخل سوريا وتختصر فرحاً، ولو طارئاً، أدخلته الحملة البحرينية على أسر وأطفال خبروا الموت واللجوء والتشرد أكثر من أي لعبة طفولية، في وقت يطال القصف ما تبقى من مدنهم وبيوتهم وأحلام العودة يوماً.حملة «الجسد الواحد» أعلنت، بحضور «الوطن»، تدشين مشاريع في مناطق يسيطر عليها الثوار بمحافظة إدلب السورية، بينها 100 كرافان مجهزة بأحدث الوسائل، يتسع الواحد منها لعائلة مكونة من 8 أشخاص على الأقل. ويحوي المخيم مدرسة للأطفال ومسجداً وبئر ماء، ومطبخاً كبيراً، إضافة إلى منطقة للعب الأطفال.