أكد المبعوث الخاص للرئيس الصومالي د.محمد نور جعل وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الصومال أن مملكة البحرين هي أول دولة تنفذ مشاريع تنموية في الصومال منذ أكثر من 20 عاماً، لافتاً إلى المشاريع المتوقع افتتاحها في بداية العام المقبل وتشمل حفر 10 آبار مياه في مختلف مناطق الصومال وبناء مستشفى مملكة البحرين التخصصي ومعهد مملكة البحرين لتدريب المعلمين، إضافة إلى الشحنات الإغاثية التي تم إرسالها للصومال أثناء موجة الجفاف.
وأضاف محمد نور: «وجدنا البحرين بلداً جميلًا متقدماً بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته والشعب البحريني الكريم، والشعب الصومالي لن ينسى مواقف مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً تجاه الصومال، وما قدموه لنا من دعم ومساعدة وتواجد البحريني إلى جانبنا خلال موجة الجفاف، إلى جانب ما لمسناه من الدعم والمساندة في المحافل الدولية لقضايا الصومال قبل وبعد المجاعة التي تعرضت لها جراء موجة الجفاف الأخيرة».
وأشاد وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية الصومال الفيدرالية بالتوجيهات الملكية السامية في دعم الأرامل والأيتام والمحتاجين في البحرين وإغاثة المنكوبين في الدول الشقيقة والصديقة، وتقدم إلى مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً بالشكر الجزيل على المشاريع التنموية الكبيرة التي نفذتها المؤسسة الخيرية الملكية في الصومال.
من جانبه، استقبل الأمين العام للمؤسسة الخيريـــة الملكيــة د. مصطفـــى السيـــد، المبعوث الخاص للرئيس الصومالي د. محمد نور بمناسبة زيارته للمملكة، ونقل له تحيات رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقدم نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات الرعائية، كما قدم الأمين العام نبذة عن المساعدات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من جلالة الملك الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبدعم من الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث تنفذ المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية لمساعدة الأشقاء والأصدقاء في الدول المنكوبة.
وأشاد السيد بالدور الذي قامت به وزارة الخارجية بقيادة الوزير الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في تسهيل مهمة المؤسسة وتقديم الدعم اللازم لها في كافة المشاريع الخارجية ومشاريع المؤسسة في الصومال بشكل خاص مما ساهم في تنفيذ هذه المشاريع على الوجه الأكمل والأمثل.