{{ article.article_title }}

كتبت - سلسبيل وليد:
وصف النائــب عــادل عســومي محاولات عيسى قاسم التحريضية بادعاءات الاعتداء على سيدة في عالــي بـ«الإفلاس السياســـــي»، مؤكداً أن قاسم يحاول تجديد الأزمة التي يريد استمرارها، وإثارة المشاكل بعد أن هدأت الأمور خــلال الفترة الأخيرة.
وقال العسومي، في تصريح لـ»الوطـن»، إن البحرين تنعـــم بالأمن والاستقرار وقد تخطت كل آثار الأزمة التي قامت بها ثلة من الإرهابيين، مبيناً أنه لا توجد حالياً أزمة في البحرين والأزمة الموجودة عند من يفتعلونها.
وطالب الجهات المعنية بأن لا تتهاون في تطبيق القانون على جميع المحرضين والإرهابيين، مؤكداً أن سيادة وسمعة البحرين لا تحتمل التهاون.
وكانت وزارة الدخلية نشرت في بيان لها رداً على مغالطات قاسم في خطبته، فيما يتعلق بالصورة المتداولة بشأن الاعتداء على سيدة في عالي وتعامل رجال الأمن مع أحد المطلوبين للعدالة، أكدت فيه أن رجال الشرطة كانوا بصدد عملية قبض على مطلوب للعدالة ومحكوم في قضايا جنائية عندما احتمى خلف سيدة وليس اعتداءً على عرض، مما استدعى لاستخدام رذاذ الفلفـل، للسيطـرة على الموقـف وتجنب التعرض لها، لافتة إلى أن خطبة قاسم بهذا الخصوص انطـوت على مغالطـات وافتعـــال مواقف محرضة، وأن الكثير من المعلومــات المتضمنة بخطــب عيسى قاسـم من فوق منبر بيــت من بيـوت الله، يعتمد فيهـــا في أغلب الأحيــان على مصــادر تمده بمعلومــات مغلوطة وغير دقيقة، وهو ما حدث أكثر من مرة.