كييف - (أ ف ب): فرقت شرطة مكافحة الشغب بعنف صباح أمس المتظاهرين وسط العاصمة الأوكرانية كييف ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح غداة دعوة المعارضة إلى الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.
وطالبت المعارضة الأوكرانية بانتخابات رئاسية مبكرة وبرحيل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، وستلتقي سفراء دول الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أعلن أحد زعمائها إثر تفريق متظاهرين في كييف بشكل عنيف. وفي أول رد فعل غربي على الحادث، عبر السفير الأمريكي في أوكرانيا جيفري بيات عن إدانته لأي «عنف ضد متظاهرين مسالمين». وبحسب شهود عيان ووسائل الإعلام فإن الهجوم بدأ في ساحة الاستقلال بوسط العاصمة كييف، حيث كان نحو ألف متظاهر من أنصار المعارضة لا يزالون متجمعين بعد تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص احتجاجاً على رفض الرئيس فيكتور يانوكويتش التوقيع على اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وأكد مصدر في شرطة في كييف أنه تم اعتقال 31 شخصاً بتهمة «الشغب ورفض الانصياع». واجتمع قادة أحزاب المعارضة الثلاثة الرئيسة المؤيدة للفكرة الأوروبية بعد أن فرقت قوات الأمن بعنف ألف متظاهر في ساحة الاستقلال.