الـ DRS انقلبت على ألونسو.. وثقب غريب في الإطار أصاب ماسا
كتب - علي محمد:
كم كان السيناريو غريباً ذلك الذي تعرض له الفيراري في سباق جائزة البحرين الكبرى 2013، فبعد أن كانت الترشحيات تصب بقوة نحو الحصان الجامح لإطلاق صهيل الفوز في الصخير، جاء الحظ ليدير ظهره بكل ما للكلمة من معنى.
القدر السيئ كان مكتوباً على عاشق الجماهير الحمراء فرناندو ألونسو والذي راهن عليه الصغير قبل الكبير لإحراز السباق في ظل استعادة الفيراري لمستواها المعهود من جهة والأداء التنافسي الرائع الذي يقدمه ألونسو منذ انطلاقة الموسم الجديد عبر سباقاته الثلاث الماضية.. كما ويراه المراقبون ضمن ثلاثي الرهان على بطولة العالم بجانب فيتيل ورايكونن.
وما أن أطلق تشارلي وايتنغ زر الانطلاق على السباق من منصة (إدارة FIA) حتى راحت المشاكل تعصف بألونسو وهو الذي كان يطارد فيتيل في المقدمة، لولا سوء الطالع بعد أن علق الجناح الخلفي (DRS) والتي تضيف قوة 60 حصاناً في منطقتي المسار المستقيم السريع، الأمر الذي أدى لدخوله مرآب الصيانة بعد اللفة الثامنة لحل المشكلة، غير أنها تكررت مجدداً ليدخل ألونسو المرآب مرة أخرى قاضياً على آماله في منافسة فيتيل أو الصعود إلى منصة التتويج على أقل تقدير، حيث وجد نفسه في المركز 19 قبل أن يزيد من وتيرة أدائه ويحقق تجاوزات هي الأعلى في السباق مكنته من إنهاء السباق في المركز الثامن.. علماً بأنه أجرى التوقف الثالث بعد 25 لفة فقط واستخدم بعدها الإطارات الهارد حتى النهاية.
في الجانب الآخر لم يقدم ماسا الأداء المميز الذي ظهر عليه في الجولات الثلاث الافتتاحية إذ عانى من كسر بسيط في منطقة الجناح الأمامي بعد اصطدامه بسائق الفورس إنديا أدريان سوتيل في اللفات الأولى.
لكن الغريب في الأمر هو مشكلة ثقب الإطار الغريب الذي تعرض له ماسا ما أسفر عن دخوله مرآب الصيانة في وقت مبكر مرتين في منتصف السباق وهو الأمر الذي دفع شركة بيريللي لإجراء تحقيق حول «ثقب ماسا» الغريب والتي رمته إلى المركز الـ15.
هذه المعطيات قضت على آمال فريق كان يملك كل الأسلحة لمنافسة الريد بل واللوتس على رفع الكأس الذهبية، بيد أن الحظ العاثر يعتبر ضمن لعبة الفورمولا1 سواء الحوادث أو الأعطال الميكانيكية والتي اصطادت هذه المرة الفيراري بسائقيها.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90