حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس بسجن بحريني خمس سنوات عن تهمة سرقة 100 دينار من موظف الاستقبال بأحد الفنادق تحت تهديد السلاح.
وكان المجني عليه يؤدي عملة كموظف استقبال في أحد الفنادق عندما حضر إليه المتهم، وأشهر السكين في وجهه، طالباً منه تسليمه مبلغاً من المال، فشعر الموظف بالخوف فسلمه 20 ديناراً، وبعد فترة رجع المتهم وهدده بنفس الطريقة طالباً منه المال فأعطاه 20 ديناراً أخرى، وكرر الجاني فعلته خمس مرات حتى بلغت قيمة المبلغ المسروق 100 دينار، بحسب رواية المجني عليه الذي أكد أن المتهم سبق أن سرق المال، لكنه لم يبلغ عن تلك الوقائع.
فيما أنكر المتهم ارتكابه للجريمة وأن المبلغ 100 دينار هي المبلغ المتبقي من قيمة استخراج تأشيرة لصالح المجني عليه باكستاني الجنسية، وأنه كان يطالبه بسداد 500 دينار سدد منها 400 دينار، وبقيت في ذمته 100 دينار، والغريب أن المتهم لفت في اعترافه بأنه كان في حالة سكر وتناول حبة للأعصاب لكنه لم يكن فاقداً للوعي.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهم بأنه سرق المجني عليه بالإكراه الواقع عليه بعد أن هدده بالسكين ليشل مقاومته، وتمكن بهذه لوسيلة من شل مقاومته وإتمام عملية السرقة.