حملت جمعية الصف الإسلامي «صف» النواب الهدر المالي الوارد في تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية وما سبقه من هدر بسبب سكوتهم.
وتساءلت «صف» في بيان لها أمس، لماذا تساهل نواب الشعب وتعاموا عن التقارير السابقة ولم تقم أي كتلة من الكتل بدراسة هدر مال الشعب، وهم بحسب زعمهم لسان حاله الذين أوكلهم الشعب بالدفاع عنه؟ أين الكتل التي نحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى؟.
وقالت «حمل تقرير الرقابة المالية والإدارية والتقارير السابقة المليارات من الأموال المهدرة والتلاعب بها عبر وزارات الدولة ومؤسساتها»، مشيرة إلى أن «كل هذه الأموال المهدرة ليست ملكاً لأحد، بل هي أموال الشعب التي رصدتها الدولة لخدمة الشعب والعمل على راحته ووضعتها أمانة في يد من يفترض في الأمانة على هذه الأموال وعلى أوجه صرفها فيما يخدم شعب البحرين». وأضافت «وجاءت الطامة الكبيرة بما كشفته الأمطار من ضعف البنية التحتية التي تمت تغطيتها بواسطة التقارير الوزارية الكاذبة والمضللة وزيف من لوث يده بقلم وحبر من خط هذه التقارير، علاوة على تصريحات الوزراء أمام الصحافة وعدسات التلفاز بأن الوزارات على أتم الجاهزية لأي طارئ، ثم جاء تقرير الرقابة المالية والإدارية ليضيف على أوجاعنا وجعاً لا تستحمله الجبال الرواسي».