دبي - (العربية نت): كشف فيلم بثته قناة «العربية» مخطط جماعة الإخوان المسلمين في الإمارات العربية المتحدة «لقلب نظام الحكم» واستقطاب التنظيم للأطفال وتدريبهم على استخدام الأسلحة خاصة الـ «آر بي جي» والقاذفات، فيما أكد مدير جامعة الإمارات علي النعيمي أن «أعضاء التنظيم السري للإخوان المسلمين رفضوا في لقائهم بداية التسعينات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أن يقسموا على أنهم لم يبايعوا المرشد وإلغــاء البيعــة والانتمــاء لتنظيــم الإخوان». وذكر أحمد الشحي، أحد المتحدثين في الفيلم وهو عضو سابق في التنظيم، أن «التنظيم ازداد نشاطه قبل 5 سنوات من الربيع العربي، وحاولوا اختراق مؤسسات الدولة والسيطرة على الحكم، إضافة إلى تجنيد طلاب المدارس وتدريبهم على الأسلحة خاصة الـ «ار بي جي» والقاذفات». وجاء ذلك عبر الفيلم الوثائقي «الطريق إلى 2 يوليو» الذي أنتجته المنظمة الدولية الخليجية وبثته قناة «العربية»، وتناول الصورة الحقيقية والكاملة عن قضية التنظيم السري للإخوان في الإمارات والأدلة حول ما دار في المحكمة الاتحادية العليا. من جهته، أكد أمين عام المنظمة الخليجية الدولية، حسن بن ثالث، أن «تنظيم الإخوان لعب على ورقة الأطفال خاصة في المدارس والمؤسسات التعليمية بشكل عام، لكونهم يمتلكون كوادر تمكّنهم من تجنيد الأطفال في سنّ مبكرة، وقد بدأ نشاطهم تلك في بداية حقبة الثمانينات، كما لم تسلم جامعة الإمارات في مدينة العين من محاولات التجنيد أيضاً».
ولفت بن ثالث إلى أن «تنظيم الإخوان بدأ بهجومه الضاري على دولة الإمارات في فترات الربيع العربي، وأصبح هجوماً عنترياً، خاصة من قبل جماعة الإخوان في مصر».
وكشف أن «التنظيم كان ناشطاً بالفعل داخل الإمارات، ولكن ليس هناك إحصاء معين لمن تأثروا بفكرهم، ولكن قطاع التعليم أكبر المتأثرين، لأنهم دائماً ما كانوا يسترقون النظر إلى المؤسسات التعليمية وخاصة فئة الأطفال».
وأماط بن ثالث اللثام عن «بيعة التنظيم لحركة الإخوان الأم في مصر، من خلال اعتراف كبار التنظيم المعتقلين بأنهم قاموا فعلاً بمبايعة المرشد».