كتب- وليد عبدالله:
بدأ عدد من أعضاء إدارة نادي النجمة الرياضي بالتحرك الجاد والمكثف للبحث عن رئيس جديد للإدارة الجديدة التي سيتم انتخابها من قبل الجمعية العمومية في الموعـد الذي حددته إدارة النادي يوم 30 ديسمبـــر الجاري. وبحسب مصادر «الوطن الرياضي» بنادي النجمة فإن عدداً من أعضاء الإدارة قد عرضوا على عدد من الشخصيات المعروفة في المجتمع البحريني وبخاصة الذين ينتمون لمنطقة القضيبية والحورة، تولي رئاسة النادي في الإدارة الجديدة، إلا أن تلك الشخصيات لم تبدِ موافقتها على طلب الأعضاء، الذين حاولوا جاهدين لإقناعهم بذلك. وبحسب المعلومات أن الأعضاء تحدثوا لعدد من الشخصيات من بينها الرئيس التنفيذي لبنك بيت التمويل الكويتي «بيتك» عبدالحكيم الخياط وأحمد القطان إلا أنهما رفضا عرض الأعضاء، الذين حاولوا إقناعهما بهذا العرض، خصوصاً وأن إدارة النادي لا تمتلك رئيساً بعد تقديم رئيس النادي عصام جناحي استقالته الرسمية من منصبه في الفترة الماضية.
ولعل ما يدور في كواليس الإدارة المنتهي تعيينها منذ مارس الماضي والمكوّنة من عصام جناحي «رئيس»، محمد علي أبل «النائب الأول للرئيس»، علي أحمد الخزاعي «النائي الثاني للرئيس»، عبدالرحمن لظي «أمين السر»، عيسى القطان «رئيس لجنة النشاط الرياضي»، رائد بابا، عادل جناحي «أمين مالي»، صلاح بوزيد، عقيل موسى، حسين ميلاد، باسط البوسطة والشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة، هو توجه عدد من أعضاء الإدارة إلى طلب تجديد التعيين لتولي عضوية الإدارة الجديدة التي ستستمر حتى نهاية عام 2016، ضاربين بعرض الحائط قرار إقامة الجمعية العمومية لعقد انتخابات الإدارة الجديدة يوم 30 ديسمبر الجاري، والتي تعتبر الأولى منذ 13 عاماً أي منذ تعيين إدارة نادي النجمة بعد الدمج بين نادي الهلال، القادسية ورأس رمان!
وبحسب المصادر، فإن هناك مطالبات من عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية بعقد الانتخابات في موعدها المقرر، والتي تطالب كذلك بإعطاء الفرصة للوجوه الشابة بالحصول على فرصة التواجد بالإدارة الجديدة، بعد توّجه 3 أعضاء من الإدارة المنتهي ولايتها للترشح للإدارة الجديدة وأعمارهم تجاوزت 60 عاماً ! فتجديد الدماء بالإدارة النجماوية يمكن أن يطرح بأفكار جديدة تسعى من خلالها الإدارة الجديدة لتجاوز الأزمة المالية التي تعاني منها، خصوصاً مع وصول الدين العام للنادي إلى ما يزيد عن 350 ألف دينار.
فأسئلة كثيرة قد يطرحها المهتم والمتابع للقضية النجماوية أهمها من الذي سيحمل لواء «الإنقاذ للنادي العاصمي؟ وهل ستعقد الانتخابات في موعدها أم سينتصر التعيين كما في المرات السابقة على إرادة أعضاء الجمعية العمومية، كما حصل في عام 2010؟ وهل سيكون للجهات الرياضية بالدولة دور بارز في إيجاد حل جذري ينتشل النجمة من ضائقته المالية، التي تعصف حالياً بالأخضر واليابس ولا تبقي ولا تذر في هذا الصرح الرياضي العريق؟!