أعلنت كتلة المستقلين النيابية عن رفضها القاطع لمبادرة «الجمعيات الخمس»، موضحةً أن الصمت كان أفضل بكثير من إصدار هذا البيان التأزيمي.
وقالت الكتلة في بيان صادر، إنها: «ترفض بأي شكل من الأشكال إدخال أي جهة خارجية مهما كانت صفتها أو وضعها الدولي أو الإقليمي، مضيفة أن هذا الحوار القائم هو «حوار وطني» يعنى به أبناء هذا الوطن وحدهم ولا يوجد أحد أحرص منهم عليه، أو يفترض أن يكون كذلك بالنسبة للجميع، داعية تلك الجمعيات إلى التخلي عن الاتكال على الخارج في معالجة القضايا الوطنية والعودة إلى طاولة الوطن». وأكد بيان الكتلة، ضرورة عدم قيام أي طرف من الأطراف بتقديم أي تنازلات مهما كان حجمها، حيث إن التمسك بالثوابت الوطنية هو صمام الأمان الذي يعتمد عليه الوطن في حل جميع أموره.