عواصم - (وكالات): أبدى ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ومسؤول فلسطيني مقرب من الملف تشككاً في التقرير الفرنسي حول وفاة عرفات الذي استبعد فكرة وفاته مسموماً. وقال ناصر القدوة ابن شقيقة الزعيم الراحل ورئيس مؤسسة ياسر عرفات «حتى الآن لم اطلع على التقرير. لكن من حيث المبدأ فإن أي معلومات جديدة حول موت عرفات خصوصاً من فرنسا يجب أن تنسجم مع التقرير الطبي الأولي الذي صدر عن المستشفى عام 2004». من جهته، قال مصدر فلسطيني مطلع على الملف طلب عدم الكشف عن اسمه «إذا أعلنت فرنسا أن عرفات مات بشكل طبيعي، فلماذا لم تعلن ذلك في عام 2004». واستبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة عرفات فرضية تسميمه، كما أعلن مصدر قريب من الملف. وقال المصدر إن «هذا التقرير يستبعد فرضية التسميم ويصب في اتجاه فرضية وفاة طبيعية». وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس الذي نقل في نهاية أكتوبر الماضي إثر معاناته من آلام في الأمعاء من دون حمى، من مقره برام الله حيث كان يعيش محاصراً من الجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر 2001. ويتهم العديد من الفلسطينيين إسرائيل بتسميم عرفات. وخلص تقرير صادر في 18 نوفمبر 2004 عن المستشفى إلى أن «ياسر عرفات توفي عن سكتة دماغية نزفية واسعة النطاق» مشيراً إلى عدم تمكن فريق من الخبراء من اختصاصات مختلفة من تحديد المرض الذي أصابه. وعلى عكس الفرنسيين، أعلن السويسريون مطلع نوفمبر الماضي أنهم يغلبون فرضية التسميم بعد أن وجدوا البولونيوم- 210 بكميات أكبر بعشرين مرة مما اعتادوا قياسه. لكنهم لم يؤكدوا بشكل قاطع أن هذه المادة كانت سبب الوفاة.
من جانب آخر، أكد رئيس بلدية الزيتونة والمزرعة الغربية عبد الله الدادوه أن السلطات الإسرائيلية تنوي بناء مستوطنة جديدة على أراضي بلدة فلسطينية قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.