كييف - (وكالات): نجت الحكومة الأوكرانية التي تحملها المعارضة مسؤولية فشل الانضمام إلى أوروبا من تصويت على حجب الثقة بعد القمع الشديد للتظاهرات المؤيدة لأوروبا، وقدمت الاعتذارات على عنف الشرطة.
وبعد اتهامه بالمسؤولية الشخصية عن عنف الشرطة ضد المتظاهرين و»بيع أوكرانيا إلى روسيا»، تم استدعاء رئيس الوزراء الأوكراني ميكولا ازاروف وحكومته إلى البرلمان فيما تجمع آلاف المعارضين أمام المبنى.
ولم يؤيد أكثر من 186 نائباً مذكرة حجب الثقة التي اقترحتها 3 كتل معارضة فيما يطلب إقرارها أكثرية 226 صوتاً. وامتنع حزب المناطق الحاكم عن التصويت. وقال رئيس الوزراء «باسم حكومتنا، أعتذر عن سلوك سلطات تطبيق القانون في ساحة الاستقلال. أن رئيس الحكومة والحكومة آسفان على ذلك كثيراً». وأضاف «سينجم عن ذلك قرارات حازمة وستجرى تعديلات في الحكومة». وأعلن ازاروف استقالة رئيس شرطة كييف. وأمام مبنى البرلمان الذي أحاطه المئات من عناصر الأمن تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للتقارب بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.