كتب - حسن الستري:قال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.سلمان الخزاعي إن البحرين تستنزف 90 مليون متر مكعب سنوياً من المياه الجوفية منها 60% للاحتياج الزراعي، مؤكداً أن المنطقة الوسطى بحاجة لدراسات خصوصاً المناطق التي تتجمع فيها الأمطار، للاستفادة من مياه الأمطار لرفع مخزون المياه الجوفية.وأوضح د.سلمان الخزاعي، خلال حضوره مجلس بلدي الوسطى أمس، أنها معادلة تساوي المخزون الموجود بالماء السنوي، وذكر أنه تم التقليل من الاحتياجات الزراعية بعد إدخال الكثير من التقنيات بالزراعة كالبيوت المحمية والزراعة بدون تربة التي لا تحتاج لكميات كبيرة من المياه. مبيّناً أن سيل من الأمطار خلال الفترة الماضية وفر كمية كبيرة من المياه.وأجاب الخزاعي عن تساؤل العضو أحمد الأنصاري بشأن وادي البحير الذي تتجمع فيه المياه، وإمكانية حله بضخ المياه للآبار الجوفية بدلاً عن تجمع البعوض في المستنقعات، إذ ذكر الخزاعي أن وادي البحير عملت به الكثير من الدراسات، وسابقاً كانت هناك مضخات تدفعه للبحار، والمشكلة أن ما يتجمع فيه من مياه لا هو جوفي ولا هو أمطار، بل هو تسريبات صرف صحي من البيوت، أصبحت المياه تدخل للبيوت ومن ثم للطبقات الصخرية، فهذه مياه غير معالجة لا يمكن الاستفادة منها، ولكن هناك مشاريع قادمة للبحير قد تسد هذه الثغرة، ولفت إلى أن شبكة تصريف مياه الأمطار غير مكتملة بالبحرين، لكن بعضها تذهب لاماكن يمكن الاستفادة منها على مستوى زراعي والوزارة ننسق مع الأشغال للاستفادة من هذه المياه.وبخصوص استفسار العضو يوسف الصباغ عن منطقة الحجيات، وإمكانية الاستفادة من المياه التي تتجمع بها، أوضح الخزاعي إذا كانت المياه مياه أمطار فيمكن الاستفادة منها، فلابد من معاينة المنطقة ودراستها للتفكير بإمكانية الاستفادة منها.وبشأن تساؤل العضو إياد جابر عن الآلية التي على أساسها يتم حفر الآبار، أجاب الخزاعي أن هناك آباراً معينة يمكن صب مياه الأمطار فيها لدعم المخزون الأرضي، فكل بئر يمكن يغطي منطقة معينة وحسب موقعه، وهذه الآبار محددة، كما ذكر في رده على سؤال العضو خالد عامر عن إمكانية عمل آبار أخرى على مستوى المنطقة الوسطى، بأن المنطقة الوسطى أخذت حيزاً وحفرت بها بعض الآبار أحدها بشارع بغداد، وكان الهدف عدم تجمع المياه بالشارع وحقن المياه الجوفية، وأفاد الموظفان المختصان الحاضران معه، بأن هناك عدة مناطق حفرت بها آبار، وهذا يفتقر لتعاون كل الجهات للحفر.
970x90
970x90