كتب – عادل محسن:
قالت شؤون الزراعة بوزارة «البلديات» إن إعدام شحنة الإبل التي دخلت البلاد كانت «خطوة احترازية» نظراً لإعلان بلد المنشأ الاشتباه بوجود إصابة مرض الكورونا في بعض الحيوانات لديها، مشيرة إلى أن «هذه الشحنة غير مصابة بالكورونا ولم تظهر عليها أي أعراض إصابة بهذا المرض»، فيما قال مستورد الشحنة لـ»الوطن» إن « قيمة الشحنة 30 ألف دينار وتم استيرادها بطريقة إدارية سليمة».
وأضافت «البلديات» في تصريح لـ»الوطن» «كل الإجراءات سليمة في استيراد الشحنة من دولة قطر إذ إن الاتفاقية بين دول الخليج هو اعتماد الشهادات البيطرية، وأخذ صاحب السجل إذن استيراد ووصلت الشحنة إلى البحرين وتم حجرها في المحجر البيطري وبعد 24 ساعة أعلنت قطر عن أول حالة تفشٍ مؤكدة لفيروس كورونا وقامت البحرين ووفقاً للمعايير الدولية بإعدام الشحنة كاملة».
وأوضحت أن «البيطريين تخلصوا من الشحنة وفق المعايير الدولية لضمان عدم ترك أي أثار جانبية في هذا الإجراء»، مؤكدة «الاستمرار في تشديد الرقابة واتخاذ الإجراءات الصارمة في التخلص من أي إرساليات حية حتى لو ثبت أدنى شك في ذلك». وحول وقف سجل المستورد قالت الوزارة إنه «سيتم حسمه بعد التحقق من كل الإجراءات». من جهته، قال المستورد إنه لم يبلغ بالاشتباه بإصابة الشحنة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنه «تم إجراء فحوصات على مرض البروسيلا وأثبتت خلو 28 رأساً من المرض عدا اثنتين بعدها تم إغلاق الحظيرة وإعدام الشحنة كاملة دون علمه ما حدا به بتقديم بلاغ لمركز الشرطة قبل أن يعلم الأسباب الحقيقية من خلال الصحف المحلية أمس».