لم يطق نواب صبراً حتى انتهاء الفصل التشريعي الحالي ليطلقوا حملاتهم الانتخابية، إذ بدأ بعضهم الترويج لنفسه «نائباً مقبلاً» بأساليب لم يخل بعضها من الطرافة والابتكار وصلت حد «مسابقات أسبوعية افتراضية بجوائز نقدية»، ما رأى فيه سياسيون «وشراءً مبكراً للأصوات».
شهر على بداية دور الانعقاد التشريعي الأخير كان كافياً لرصد توجه بعض النواب إلى تحسين علاقتهم مع ناخبين عبر «التكفل بنفقات حملات عمرة محرم، استغلال مواقع التواصل الاجتماعي لتوزيع جوائز نقدية وقيمة على متابعيهم عن طريق عمل مسابقات أسبوعية».