قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن مملكة البحرين سوف تستمر على نهجها في تعزيز دور مؤسسات المال والأعمال الإسلامية وستبقى مركزاً مهماً للصناعة المصرفية الإسلامية وتطوير نشاطها انطلاقاً منها، مؤكداً ضرورة زيادة فاعلية المصارف والمؤسسات الإسلامية وإسهامها في تنمية الاقتصاد الحقيقي ومكوناته.
ورحب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه أمس في قصر القضيبية برجل الأعمال السعودي صالح كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية بحضور محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، بانعقاد المؤتمر العالمي العشرين للمصارف الإسلامية في مملكة البحرين وما شهده من مشاركة واسعة من قيادات العمل في هذا القطاع المهم، مشيراً إلى أن هذه الملتقيات والمنتديات الدولية تمثل فرصة كبيرة من أجل تبادل الآراء ووجهات النظر حول الفرص التي يوفرها قطاع المصارف الإسلامية وتطوير منتجاتها وأدواتها الاستثمارية.
ولفت سموه إلى دور القطاع الخاص باعتباره المحرك للاقتصاد والتنمية، مثنياً على جهود صالح كامل في تطوير الصناعة المصرفية الإسلامية.
وتناول اللقاء مختلف الأمور التي تتعلق بقطاع المصارف الإسلامية وأهمية الحفاظ على مستوى أدائها والعمل على توحيد نظمها التمويلية لتعزيز دورها وإسهامها في التنمية الاقتصادية في المنطقة والشرق الأوسط.
من جانبه، أعرب صالح كامل عن تقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء، مشيداً برؤية سموه في كل ما يتعلق بالاقتصاد وقطاع المال والأعمال. وأكد ريادة البحرين ودورها الذي يسجل لها في تنمية دور المصارف الإسلامية وتأسيس شركات رأس المال المتغير في وقت لم يكن الاقتصاد الإسلامي ومؤسساته معروفاً بهذا الحجم.